مساء الثورة و الياسمين يا سيدى
أكتب اليك من وسط القاهرة فى غمرة انفعال و اندهاش بما فعله أبناؤك هناك، لقد أضاءوا يا سيدى ليل الأمة العربية، و كسروا قيدا ظنناه عصيا، حينما أدركوا ما قلت، هم فقط أرادوا الحياة.. فاستجاب القدر!
سيدى أعلم انك تتابع باهتمام ما يجرى، و أنا أشغلك عن ذلك، لكن لدى طلب منك، حينما تلتقى بوعزيزي فى دار الحق فقل له ان آلام حروقه و بصقة الشرطية الحقيرة لم تذهب هباء، فقد كانت سببا فى تغيير طال انتظاره، و ايقاظ شعب أفاق و غير بيديه، دون أن يمنح أى حزب او حركة قرصنة لثورته الشريفة.
لا تسألنى عنا لو سمحت!
فهنا الأوضاع مختلفة فنحن منقسمون كعادتنا الى مجموعات:
** بعضنا يجلد ذاته و يرى أن المشهد لديكم من المستحيل أن يتكرر هنا.
** و مجموعة أخرى بنفس وجوهها و نفس هتافاتها و أماكن وقفاتها لا تمل و لا تغير و لا تتغير.
** و مجموعات أخرى تجرى وراء رجال دينها على اختلافاتهم يلهون أنفسهم بأشياء أخرى تغنيهم عن التضحية.
** و آخرون أغمضت عيونهم ليدوروا فى ساقية البحث عن لقمة العيش اليومية.
سيدى آسف لأننى أفسدت اللحظة بالحكى عن هم داخلى، لكن الهم العربى واحد كما تعرف..دعنا الآن نحتفل بما فعله أبناؤك، و أبياتك التى أصبحت خريطة طريق لمن يريدوا الحياة بشرف، و كم كان صادقا ذلك الذى أطل علينا من الجزيرة قائلا: "الأغبياء والحمقى هم من يطالبون بالحرية، أما أصحاب الكرامة و الشرف فهم من يصنعونها."
الأحد, 16-01-2011 - 15:49 | أحمد خير الدين
http://www.dostor.org/culture/news/11/january/16/35118
أكتب اليك من وسط القاهرة فى غمرة انفعال و اندهاش بما فعله أبناؤك هناك، لقد أضاءوا يا سيدى ليل الأمة العربية، و كسروا قيدا ظنناه عصيا، حينما أدركوا ما قلت، هم فقط أرادوا الحياة.. فاستجاب القدر!
سيدى أعلم انك تتابع باهتمام ما يجرى، و أنا أشغلك عن ذلك، لكن لدى طلب منك، حينما تلتقى بوعزيزي فى دار الحق فقل له ان آلام حروقه و بصقة الشرطية الحقيرة لم تذهب هباء، فقد كانت سببا فى تغيير طال انتظاره، و ايقاظ شعب أفاق و غير بيديه، دون أن يمنح أى حزب او حركة قرصنة لثورته الشريفة.
لا تسألنى عنا لو سمحت!
فهنا الأوضاع مختلفة فنحن منقسمون كعادتنا الى مجموعات:
** بعضنا يجلد ذاته و يرى أن المشهد لديكم من المستحيل أن يتكرر هنا.
** و مجموعة أخرى بنفس وجوهها و نفس هتافاتها و أماكن وقفاتها لا تمل و لا تغير و لا تتغير.
** و مجموعات أخرى تجرى وراء رجال دينها على اختلافاتهم يلهون أنفسهم بأشياء أخرى تغنيهم عن التضحية.
** و آخرون أغمضت عيونهم ليدوروا فى ساقية البحث عن لقمة العيش اليومية.
سيدى آسف لأننى أفسدت اللحظة بالحكى عن هم داخلى، لكن الهم العربى واحد كما تعرف..دعنا الآن نحتفل بما فعله أبناؤك، و أبياتك التى أصبحت خريطة طريق لمن يريدوا الحياة بشرف، و كم كان صادقا ذلك الذى أطل علينا من الجزيرة قائلا: "الأغبياء والحمقى هم من يطالبون بالحرية، أما أصحاب الكرامة و الشرف فهم من يصنعونها."
الأحد, 16-01-2011 - 15:49 | أحمد خير الدين
http://www.dostor.org/culture/news/11/january/16/35118
رائعة جدا
ReplyDeleteكلام بليغ وفي الصميم
يسلموا ايديك صالح عالمشاركة
:)
و الله كلام .. كلام بليغ
ReplyDeleteالله يرحم بوعزيزي
جميل جدا...
ReplyDeleteرحم الله بوعزيزي
ReplyDeleteالذي احيا بموته ملايين
واشعل مع نيرانه الامل
في قلوب المظلومين
أدعوا الله له بالرحمة
ولنا بالحريه
وانطلاق الالسنة والايادي
المكبلة بقيود الانظمة
تحيتي لك
أشكر طرحك المتميز
أبو زينة (الله يخليلك إياها، بس رجاء بلاها هالعطلة)، هيثم باشا، ويسبر هانم، زينة هانم، شكراً لكم جميعاً على مروركم الكريم.
ReplyDeleteالله يغفر له و يرحمه