تعلمت من الحياة

تعلمت من الحياة:
لن ينكسر قارب الحياة على صخرة اليأس مادام هناك مجداف اسمه الأمل.

Thursday 9 April 2009

حتى لا ننسى: مذبحة دير ياسين

حدثت مذبحة دير ياسين في قرية دير ياسين، التي تقع غربي القدس في 9 أبريل عام 1948 على يد الجماعتين الصهيونيتين: ارجون و شتيرن. أي بعد أسبوعين من توقيع معاهدة سلام طلبها رؤساء المستوطنات اليهودية المجاورة ووافق عليها أهالي قرية دير ياسبن .وراح ضحية هذه المذبحة أعداد كبيرة من السكان لهذه القرية من الأطفال، وكبار السن والنساء والشباب. عدد من ذهب ضحية هذه المذبحة مختلف عليه، أذ تذكر المصادر العربية والفلسطينية أن ما بين 250 إلى 360 ضحية تم قتلها، بينما تذكر المصادر الغربية أن العدد لم يتجاوز 107 قتلى.

كانت مذبحة دير ياسين عاملاً مهمّاً في الهجرة الفلسطينبة إلى مناطق أُخرى من فلسطين والبلدان العربية المجاورة لما سببته المذبحة من حالة رعب عند المدنيين. ولعلّها الشعرة التي قصمت ظهر البعير في إشعال الحرب العربية - الصهيونية في عام 1948.
ـــــــــــــــــــــــ

مذبحة دير ياسين - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Deir Yassin Remembered
صور من دير ياسين

2 comments:

LioneSS said...

اصلا شو سبب كل المذابح الصهيونية للفلسطنين غير معاهدات السلام

الله عز و جل حذرنا منهم في القرأن الكريم انهم قوم لا عهود لهم بس مين يتفكر بايات الله

قال تعالى
{أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريقٌ منهم بل أكثرهم لا يؤمنون}
البقرة آيه 100
{فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم و جعلنا قلوبهم قاسيه}
المائدة آيه 13
{الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة و هم لا يتقون}
الأنفال آيه 56

بس للاسف البعض لسه يلهث وراء توقيع المعاهدات المخزيه

الله يرحم ضحايا دير ياسين و كل المسلمين

شكرا على التذكير صالح

Saleh said...

صدقتِ، إنهم قوم لا أمان لهم، بس لو نرجع للتاريخ على أيام الرسول صلى الله عليه و سلم: بني قريظة، بني النضير، خيبر. و اللي بيقرا تاريخ الأمم الثانية، نفس الأسلوب.
مشكلتنا ما بنقرا، و إن قرينا ما بنفهم، و إن فهمنا ما بنتعلم.

أيام زمان كان الإعلام بيذكر بهالحوادث هاي، اللي مزعجني إنه هالأيام بطلت أسمع أي نوع من التذكير، يمكن لأني بعيد، بس برضه شاعر إنه فيه تقصير من الإعلام.

آمين الله يرحمهم و يرحم كل شهداء الأمة.

شكراً على المرور الكريم