تعلمت من الحياة

تعلمت من الحياة:
لن ينكسر قارب الحياة على صخرة اليأس مادام هناك مجداف اسمه الأمل.

Monday 5 July 2010

الحياة ليست كما تبدو دائماً: ١ـ نظرات وقحة

الحياة ليست كما تبدو دائماً:  ١ـ نظرات وقحة

جلست الفتاة الشابة في المقهى بانتظار خطيبها الذي اتفق معها أن يلاقيها بعد انتهاء العمل، ارتشفت الشاي و جالت بنظرها في المكان، فرأت شابا ينظر إليها و يبتسم، لم تعره انتباها و استمرت في شرب الشاي.

بعد دقائق اختلست نظرة بطرف عينيها، إلى حيث يجلس الشاب فرأته مازال ينظر إليها... و بنفس الإبتسامة، تضايقت جدا من هذه الوقاحة، و عندما جاء خطيبها أخبرته بالحكاية، فنهض الخطيب واتجه نحو الشاب، الذي كان مايزال ينظر إلى خطيبته، و لكمه لكمة قوية في الوجه أطاحته أرضاً.

نظرت الفتاة الشابة نظرة إعجاب إلى رجولة خطيبها، و دفاعه عنها في مقابل نظرات الشاب الوقحة، ثم خرجا من المقهى يداً بيد.

بعد لحظات نهض الشاب الملقى على الأرض بمساعدة النادل، و وضع نظارته السوداء على عينيه، ثم رفع عصاه وتحسس طريقه إلى خارج المقهى!
ـ

4 comments:

LioneSS said...

صالح
هالقصة يمكن قرأتها 10 مرات و في كل مره بحس بنفس القهر و الغصة في قلبي و مش راضية تخف

بتزيد خوفي من الناس اللي الله اعطاها قوة الجسد و اعطاها كمان العقل بس ما بتستخدمه و بتعطي الاولويه في حياتها لقانون الغابه

و للاسف بأسف على بعض البنات مثل اللي في القصة محدودة النفكير و اللي ممكن تدخل شريك حياتها في مشاكل هم في غنى عنها

الله يبعد عنا هالناس

Saleh said...

أولاً: شكراً لمرورك الكريم ليونس هانم

ثانياً: أوافقك الرأي تماماً

Palestinian Princess said...

إذا كان ذلك الرجل أعمى البصر فالفتاة الشابة و خطيبها فهما أعمى البصيرة

أول مرة أقرأ هذه القصة

Saleh said...

أهلا و سهلا بالأميرة، نورتي الدكان.

بالفعل، أوافقك الرأي تماماً