على الرغم من حالة الأسى و المرارة التي أعيشها حاليا جراء ما يجري لأهلي في غزة خصوصاً و في كل فلسطين عموماً، و لكل ما يجري من أعمال تهويد للقدس و باقي فلسطين و على الرغم من كل ما يجري لأهلي في العراق و اليمن و السودان، فقد سمعت خلال الأربع و عشرين ساعة الماضية خبرين سعيدين، الأول (بالأهمية) خبر ولادة طفلة جميلة لإنسان عزيز علي لم أره في حياتي قط، أما الخبر الثاني فهو خسارة و خروجه من مسابقة الكأس ليفربول على يد الفريق الذي أشجعه بعد أن أفلت من الخسارة بصعوبة قبل حوالي العشرة أيام.
ما أريد أن أقوله أن هناك العديد من الأشياء و الأخبار السعيدة التي تؤدي مجتمعةً إلى شعورنا بالسعادة إن كنا حقاً نريد أن نشعر بالسعادة، أما إن كنا لا نريد ذلك، فلا يهم فمهما كانت حياتنا سعيدة سنشعر أننا تعساء لأمور تافهة لا قيمة لها
ما أريد أن أقوله أن هناك العديد من الأشياء و الأخبار السعيدة التي تؤدي مجتمعةً إلى شعورنا بالسعادة إن كنا حقاً نريد أن نشعر بالسعادة، أما إن كنا لا نريد ذلك، فلا يهم فمهما كانت حياتنا سعيدة سنشعر أننا تعساء لأمور تافهة لا قيمة لها
14.01.2010
No comments:
Post a Comment