تعلمت من الحياة

تعلمت من الحياة:
لن ينكسر قارب الحياة على صخرة اليأس مادام هناك مجداف اسمه الأمل.

Friday 11 February 2011

أخطاء مبارك التسعة الكبرى

مقتطفات من مقال مترجم منشور في موقع الجزيرة نت بنفس العنوان بتاريخ ٢٠١١/٢/١١
  1.  إخفاقه في توزيع ثروة الاقتصاد المصري الذي نما بقدر محترم.
  2. سماحه بانتشار الفساد ليتغلغل في الحياة المصرية: و هو ما جعل من المستحيل على أي كان في البلاد تحقيق حياة نزيهة, حيث لا يمكن إنجاز أي شيء بدون تقديم رشوة أو بالواسطة و استشراء الاختلاس.
  3. غياب الرؤية: فمهما يقال عن سلفيه جمال عبد الناصر و أنور السادات, فإنهما كانا يعرفان إلى أين يقودان بلدهما و كانت لديهما خطة للوصول لهدفهما.
  4. إصلاحات فاترة: أدت إلى تزايد شكوك المصريين و هم على حق في ذلك بشأن مساعي الإصلاح الحكومية المتكررة التي تميزها و ترافقها دعاية غير مقنعة، فهم عندما يسمعون كلمة الإصلاح يتطلعون إلى الموجود مثل التعديل الدستوري الذي يحول بهذا القدر أو ذك أو من قريب أو بعيد دون ترشح مستقل للمنافسة على منصب الرئيس.
  5. إعداد جمال: إن كان هناك شيء يتفق عليه كل المصريين، فهو أنهم لا يريدون أن يحكمهم جمال مبارك البريطاني الثقافة.
  6. سوء تقييم قدرة الناشطين: فمن الواضح أن وزارة الداخلية والشرطة لم تكن مستعدة لمواجهة اندلاع مظاهرات عارمة كالتي اندفعت إلى الشوارع يوم 25 يناير/ كانون الثاني, فهي كانت معتادة على مظاهرات صغيرة كانت سيئة التنظيم, أو تنظمها أحزاب المعارضة المنقسمة التي تفتقر كليا إلى الكفاءة.
  7. المبالغة في الخداع: فخلال الحملات الانتخابية البرلمانية في الثلاثين سنة الماضية, سمح مبارك بحصول أحزاب المعارضة على أعداد رمزية من المقاعد البرلمانية, لكن في انتخابات 2010, زور الحزب الوطني الديمقراطي الانتخابات بطريقة جامحة وخارجة على السيطرة وترك حفنة فقط من المقاعد لحزب الوفد المتعاون، في حين لم يحصل الإخوان المسلمون على نصيب من المقاعد البرلمانية وخرجوا بلا مقعد من الحملة الانتخابية, مما حرمهم من حصة بالحكومة وكذلك المقاعد التي يخصصها الرئيس بما يتماشى مع التمثيل بالبرلمان.
  8. إرسال الرعاع والبلطجية: فبعد اختفاء قوات الشرطة بطريقة غامضة, كانت هناك تقارير عن عصابات تقوم بالسلب والنهب، والذين هاجموا المحلات التجارية والبيوت علاوة على ترويع المواطنين العاديين وتبين أن العديد من أفراد تلك العصابات يحملون هويات شرطة ورجال أمن, إن كان مبارك يأمل أن يدفع بالطبقة الوسطى إلى أحضان الدولة الدافئة فيبدو أنه أخطأ التقدير بدرجة سيئة, فقد تزايدت الاحتجاجات من ذلك الحين.
  9. إدخاله المقربين منه والمحسوبين رغم خطابه الذي تعهد فيه بإدخال إصلاحات سياسية واقتصادية كثيرة دون أن يحددها: فعين رئيس مخابراته عمر سليمان ليكون نائبه, وحل حكومته وعين جنرالا متقاعدا من سلاح الجو رئيسا للحكومة, إلا أن زعماء المعارضة والمحللين اعتبروا ذلك -وهم على حق- دليلا على حماية المصالح والحفاظ عليها كالعادة.

المقال كاملاً موجود هنا

4 comments:

Rain said...

انا بقول حد يطخو خنخلص

Saleh said...

ياللا، شدي حيلك، و إلك حلوان مني عشرين نيرة.

ملاحظة: أنا عادة في هيك شغلات بأتعامل بالقروش و التعاريف(حتى إسألي إم عمر)، بس عشان نخلص مستعد أستغني عن عشرين نيرة مرة وحدة.

sheeshany said...

مهو يا صالح زي ما كتبت عن قصة اللي بدو أرض زيادة و الطمع قتله

هيو شو استفاد؟ الله لا يوفقه
و يموت مجلوط

Em Ommar said...

أجيت ع سيره المصاري
لقيت إسمي هون
:dream:


أه,,كحتوت ومصاري ومدكن تحت البلاطه