تعلمت من الحياة

تعلمت من الحياة:
لن ينكسر قارب الحياة على صخرة اليأس مادام هناك مجداف اسمه الأمل.

Tuesday, 31 May 2011

شهداء ماڤي مرمرا ـ مرمرا الزرقاء

في أواخر شهر أيار (مايو) قبل عام، استقل رجال و نساء شجعان عباب البحر على متن بضعة سفن لكسر حصار جائر خسيس اشترك فيه العدو و الصديق، القريب و البعيد، على شعب أعزل إلا من إيمان بعدل قضيته، و كان العمل الجبان لمن ظن في يومٍ أنه جزء من جيش لا يُقهر، و لكنه قُهر مرات و مرات من أناس بسيطين، و هُزم على متن السفينة "مرمرا الزرقاء"، عندما تصدى له أولئك الأبطال بأجسادهم و أياديهم العارية، تصدوا له بما تيسير لهم مما استطاعوا أن يقتلعوه من هيكل السفينة من أنابيب و عصي، و منهم من تسلح بسكاكين التقطها من مطبخ السفينة و تسابق الجميع للدفاع عن سفينتهم و ما تحمله من تضامن مع شعب غزة المحاصر، و تمكنوا من تلقين المعتدين المدججين بالسلاح و العتاد و التدريب درسا لن ينسوه أبداً، و لكن الكثرة و قوة السلاح في أيدي المعتدين أدت إلى أن يُستشهد من استشهد، و يُجرح من جرح، و أن يُأسر من أسر، و لكني أظن أن جمعيهم و غيرهم الكثير لن يُثنيهم ذلك عن عمل ذلك مرات و مرات.
لا لن ننساكم يا أبطال مرمرة سواء من كان منكم إلى جوار ربه و من منكم ما زال بيننا.

ماڤي مرمرا - طريق الأمل (http://9sehid9eser.com/ar)

إبراهيم  بِلچن
علي حيدر بَنچي
جودت  كِليتشلار
تشتين  توپتشوأوغلو 
نجدت  يِلديرم
جنكيز  سونچور
فخري  يِلدز
جنكيز  أكيوز
فرقان  دوغان
سفينة ماڤي مرمرا   أو   مرمرا الزرقاء

13 comments:

Anonymous said...

لربما تظنني مجنوناً
لكنني صدقت فيلم " وادي الذئاب" وعندي كل اليقين أنه سيتحقق قريباً

sheeshany said...

شكرا ً للتذكير صالح باشا

Saleh said...

عزيزي المجهول، أنا لم أتابع فيلم "وادي الذئاب" (و إن كنت قد سمعت عنه في الإعلام)، لذلك لا أستطيع التعليق على ذلك.

و شكراً لزيارتكم الرقيقة و تعليقكم

Saleh said...

هيثم باشا، شكرا على الزيارة الرقيقة.

عندي طلب صغير: ممكن تغير صورة البروفايل بتاعك؟

yosef said...

اخي صالح

مساء الخير

شاهدت بالامس الاحتفال الذي اقيم في اسطنبول احياءا لذكرى شهداء اسطول الحرية وشاهدت الاتراك وهم يستمعون للشيخ الفاضل رائد صلاح وكم احترمت الشعب التركي وموقفه من شهداؤه واحياؤه لذكراهم بوجود الشيخ المناضل

شكرا لك على احياء هذه المناسبة هنا

زينة زيدان said...

أخي صالح

لقد إن مرمرا كانت وما زالت وستظل
رمزاً للتضحية وعنوانا يفضح همجية صهيون وتعنتهم

تحية لك
وللشعب التركي المعطاء
للشهداء الرحمة ولذويهم المجد

تحيتي

Rain said...

الله يرحمهم يا رب
:(

Saleh said...

عزيزي يوسف، للأسف لم أتابع ذلك، و لكن إن شاء الله إن أية نقطة دم أريقت لن تذهب سدى و ستكون لبنة في بناء الحرية و السلام العادل.


ملاحظة: أنا لا أستطيع التعليق في مدونتك لأن صندوق التعليقات لا يظهر عندي أبداً، و أرجعت ذلك في البداية لأنني أستخدم متصفح من القرون الوسطى، و لكن بعد قراءة إدراجك الأخير وعدم تمكن البعض من التعليق، لربما يكون السبب ليس في متصفحي، سأحاول الوصول من متصفح آخر عندما يتوفر لي بعض الوقت لذلك

Saleh said...

زينة هانم، الشهداء عند ربهم يُرزقون و يكفيهم هذا و هنيئاً لهم ما هم فيه.

بالفعل مرمرا كانت و ستظل رمزاً كما هي الرموز العديدة الأخرى العزيزة على قلوبنا من كل شعوب الدنيا المحبة للعدالة و السلام.

و شكرا على الزيارة الرقيقة

Saleh said...

رين هانم: آمين يا رب

sheeshany said...

عم تعملك كوابيس الصورة يعني :]]

zizi said...

الأستاذ صالح ..سعدت بتعليقاتك عند

الأستاذ نادر احمد وسعدت اكثر عندما جئت لمدونتك

اكون سعيدة لو مررت بمدونتي :اتمشى بين ضلوعي

http://etmashabaindolo3y.blogspot.com

وتحياتي وشكري

Saleh said...

زيزي هانم، شكرا على زيارتك اللطيفة لدكانتنا المتواضعة