في أواخر شهر أيار (مايو) قبل عام، استقل رجال و نساء شجعان عباب البحر على متن بضعة سفن لكسر حصار جائر خسيس اشترك فيه العدو و الصديق، القريب و البعيد، على شعب أعزل إلا من إيمان بعدل قضيته، و كان العمل الجبان لمن ظن في يومٍ أنه جزء من جيش لا يُقهر، و لكنه قُهر مرات و مرات من أناس بسيطين، و هُزم على متن السفينة "مرمرا الزرقاء"، عندما تصدى له أولئك الأبطال بأجسادهم و أياديهم العارية، تصدوا له بما تيسير لهم مما استطاعوا أن يقتلعوه من هيكل السفينة من أنابيب و عصي، و منهم من تسلح بسكاكين التقطها من مطبخ السفينة و تسابق الجميع للدفاع عن سفينتهم و ما تحمله من تضامن مع شعب غزة المحاصر، و تمكنوا من تلقين المعتدين المدججين بالسلاح و العتاد و التدريب درسا لن ينسوه أبداً، و لكن الكثرة و قوة السلاح في أيدي المعتدين أدت إلى أن يُستشهد من استشهد، و يُجرح من جرح، و أن يُأسر من أسر، و لكني أظن أن جمعيهم و غيرهم الكثير لن يُثنيهم ذلك عن عمل ذلك مرات و مرات.
لا لن ننساكم يا أبطال مرمرة سواء من كان منكم إلى جوار ربه و من منكم ما زال بيننا.
ماڤي مرمرا - طريق الأمل (http://9sehid9eser.com/ar)
لا لن ننساكم يا أبطال مرمرة سواء من كان منكم إلى جوار ربه و من منكم ما زال بيننا.
ماڤي مرمرا - طريق الأمل (http://9sehid9eser.com/ar)
إبراهيم بِلچن |
علي حيدر بَنچي |
جودت كِليتشلار |
تشتين توپتشوأوغلو |
نجدت يِلديرم |
جنكيز سونچور |
فخري يِلدز |
جنكيز أكيوز |
فرقان دوغان |
سفينة ماڤي مرمرا أو مرمرا الزرقاء |
لربما تظنني مجنوناً
ReplyDeleteلكنني صدقت فيلم " وادي الذئاب" وعندي كل اليقين أنه سيتحقق قريباً
شكرا ً للتذكير صالح باشا
ReplyDeleteعزيزي المجهول، أنا لم أتابع فيلم "وادي الذئاب" (و إن كنت قد سمعت عنه في الإعلام)، لذلك لا أستطيع التعليق على ذلك.
ReplyDeleteو شكراً لزيارتكم الرقيقة و تعليقكم
هيثم باشا، شكرا على الزيارة الرقيقة.
ReplyDeleteعندي طلب صغير: ممكن تغير صورة البروفايل بتاعك؟
اخي صالح
ReplyDeleteمساء الخير
شاهدت بالامس الاحتفال الذي اقيم في اسطنبول احياءا لذكرى شهداء اسطول الحرية وشاهدت الاتراك وهم يستمعون للشيخ الفاضل رائد صلاح وكم احترمت الشعب التركي وموقفه من شهداؤه واحياؤه لذكراهم بوجود الشيخ المناضل
شكرا لك على احياء هذه المناسبة هنا
أخي صالح
ReplyDeleteلقد إن مرمرا كانت وما زالت وستظل
رمزاً للتضحية وعنوانا يفضح همجية صهيون وتعنتهم
تحية لك
وللشعب التركي المعطاء
للشهداء الرحمة ولذويهم المجد
تحيتي
الله يرحمهم يا رب
ReplyDelete:(
عزيزي يوسف، للأسف لم أتابع ذلك، و لكن إن شاء الله إن أية نقطة دم أريقت لن تذهب سدى و ستكون لبنة في بناء الحرية و السلام العادل.
ReplyDeleteملاحظة: أنا لا أستطيع التعليق في مدونتك لأن صندوق التعليقات لا يظهر عندي أبداً، و أرجعت ذلك في البداية لأنني أستخدم متصفح من القرون الوسطى، و لكن بعد قراءة إدراجك الأخير وعدم تمكن البعض من التعليق، لربما يكون السبب ليس في متصفحي، سأحاول الوصول من متصفح آخر عندما يتوفر لي بعض الوقت لذلك
زينة هانم، الشهداء عند ربهم يُرزقون و يكفيهم هذا و هنيئاً لهم ما هم فيه.
ReplyDeleteبالفعل مرمرا كانت و ستظل رمزاً كما هي الرموز العديدة الأخرى العزيزة على قلوبنا من كل شعوب الدنيا المحبة للعدالة و السلام.
و شكرا على الزيارة الرقيقة
رين هانم: آمين يا رب
ReplyDeleteعم تعملك كوابيس الصورة يعني :]]
ReplyDeleteالأستاذ صالح ..سعدت بتعليقاتك عند
ReplyDeleteالأستاذ نادر احمد وسعدت اكثر عندما جئت لمدونتك
اكون سعيدة لو مررت بمدونتي :اتمشى بين ضلوعي
http://etmashabaindolo3y.blogspot.com
وتحياتي وشكري
زيزي هانم، شكرا على زيارتك اللطيفة لدكانتنا المتواضعة
ReplyDelete