جاء عن حُذَيْفَة بن اليمان أنه قال:
دعاني رسول الله -صلى الله عليه و سلم- و نحن في غزوة الخندق، فقال لي: "اذهب إلى معسكر قريش، فانظر ماذا يفعلون!"
فذهبت فدخلت في القوم، و الريح من شدتها لا تجعل أحداً يعرف أحدا، فقال أبو سفيان: "يا معشر قريش! لينظر كل امرئٍ من يجالس!" (خوفاً من الدخلاء و الجواسيس).
فقال حذيفة: فأخذت بيد الرجل الذي بجانبي، و قلت: "من أنت يا رجل؟!"
فقال مرتبكاً: "أنا فلان بن فلان!"
فبذلك نجا حذيفة من أن يُكتشف أمره من قِبَل المشركين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
أَخْذ زمام المبادرة، و التصرف بثقة، من عوامل النجاح في أية مُهمّة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة كما فهمها الأصدقاء:
مجهول: سرعة البديهة تُنقذك من مواقف بايخة أو مواقف مِفْصَلية بحياتك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
دعاني رسول الله -صلى الله عليه و سلم- و نحن في غزوة الخندق، فقال لي: "اذهب إلى معسكر قريش، فانظر ماذا يفعلون!"
فذهبت فدخلت في القوم، و الريح من شدتها لا تجعل أحداً يعرف أحدا، فقال أبو سفيان: "يا معشر قريش! لينظر كل امرئٍ من يجالس!" (خوفاً من الدخلاء و الجواسيس).
فقال حذيفة: فأخذت بيد الرجل الذي بجانبي، و قلت: "من أنت يا رجل؟!"
فقال مرتبكاً: "أنا فلان بن فلان!"
فبذلك نجا حذيفة من أن يُكتشف أمره من قِبَل المشركين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
أَخْذ زمام المبادرة، و التصرف بثقة، من عوامل النجاح في أية مُهمّة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة كما فهمها الأصدقاء:
مجهول: سرعة البديهة تُنقذك من مواقف بايخة أو مواقف مِفْصَلية بحياتك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
بدها سرعه بديهه عشان تنقذ حالك من مواقف بايخه او مواقف مفصليه بحياتك
ReplyDeleteرائعه
ReplyDeleteno comment
ReplyDeleteمجهول باشا/هانم: شكرا ع المرور الكريم.
ReplyDeleteتمت إضافة العبرة كما تم فهمها من طرفكم
سلما للسماء هانم، شكرا على المرور الكريم
ReplyDeleteنور هانم، منورة الدكانة، شكرا ع المرور الكريم و على توقيع الحضور
ReplyDelete:-)
شكرا ً يا صالح
ReplyDeleteالقصة حسب ما أنا بعرف إنو حذيفة أخذ بيد كل من الرجلين الذين بجتنبه
و كانا
عمرو بن العاص
و عكرمة بن أبي جهل
و كلاهما كانا يلقبان بداهية العرب
فتخيل كيف ثبت حذيفة و استطاع أن يغلب الداهيتين
:)
---
لست 100% متأكدا ً من القصة على فكرة!
I love this story,and very true moral!
ReplyDelete♥ ♥ ♥
ReplyDeleteهيثم باشا، شكراً ع الإضافة، و أنا برضه سمعت حاجة مثل هيك بس مش متأكد كمان
ReplyDeleteRain hanim, I am glad that you liked it. Thanks for visiting.
ReplyDeleteHannah,
ReplyDeleteThanks for visiting and trying to comment.