يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال و يضع عشه على قمة إحدى الأشجار، و كان عش النسر يحتوي على ٤ بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض، فسقطت بيضة من عش النسر و تدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، و ظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي و تعتني ببيضة النسر هذه، و تطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس.
و في أحد الأيام فقست البيضة و خرج منها نسر صغير جميل، و لكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، و أصبح يعرف أنه ليس إلا د جاجة، و في أحد الأيام و فيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور، لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: "ما أنت سوى دجاجة و لن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور!"
و بعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي، و آلمه اليأس، و لم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به، فإذا كنت نسراً و تحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح فتابع أحلامك و لا تستمع لكلمات الدجاج (الخاذلين لطموحك ممن حولك!)، حيث أن القدرة و الطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه و تعالى .
و اعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك و طموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك! لذا فاسع أن تصقل نفسك، و أن ترفع من احترامك و نظرتك لذاتك، فهي السبيل لنجاحك، و رافق من يقوي عزيمتك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
و في أحد الأيام فقست البيضة و خرج منها نسر صغير جميل، و لكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، و أصبح يعرف أنه ليس إلا د جاجة، و في أحد الأيام و فيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور، لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: "ما أنت سوى دجاجة و لن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور!"
و بعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي، و آلمه اليأس، و لم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به، فإذا كنت نسراً و تحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح فتابع أحلامك و لا تستمع لكلمات الدجاج (الخاذلين لطموحك ممن حولك!)، حيث أن القدرة و الطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه و تعالى .
و اعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك و طموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك! لذا فاسع أن تصقل نفسك، و أن ترفع من احترامك و نظرتك لذاتك، فهي السبيل لنجاحك، و رافق من يقوي عزيمتك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
5 comments:
:yai:
إجازة خالو صال اتسكرت
:)
ملهمهن هالجاجات... وحزيط هالنسر
رضينا بالهم و الهم ما رضا فينا
هاد تعليق ختايري محبط
إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به،
صدقت خالوا
في ناس كتير هادمه للطموح و كلامهم المنبعث عن يأس و فشل في تجارب كتيرة بدهم يزرعو و ينحتو نحت بالناس اللي بتحاول تخرج من بئر اليأس
انت وحدك من يختار ان يكون منهم او لا
هاد تعليق تاني فرطشاوي
:)
المشكله بتكون فينا لانّا ما بنأمن بقدراتنا و باللي حوالينا اللي ما بأمنو فينا و اللي بعفرو قدراتنا بس بحاولو دائما يحبطونا
لكن لو احنا امنا بحالنا اكتر ممكن نعمل شي...
ملاحظه ع الهامش
اللي بخلينا نسكت على اجازتك طلّه الخميس المبرمجه هاي
ان شاء الله تكون بخير و بديت تستفيد من اجازتك :)
المشكله كمان مو في النسر لحاله ,,,في الجاجات الي حواليه الي ما بيعطوه فرصه يجرب ,,,وبيقولوا له لا تجرب ما بتنجخ هيك بيكسروا مقاديفه
رائعه جدا ,,,خليني اجرب اطير شويه بلكي كاينه نسره وانا مو داريه ,,لا تقولو لي لا تجربي
تسلم نادر
بتفق مع جميع التعليقات و بحب أضيف إنو اتخاذ الخطوة الجريئة لكسر القيود التي حواليك صعبة! الظروف -بكل معانيها- بتكون قوية و صعبة!
شكرا ً لك.
*صالح: مشان عيوننا بس: ممكن تكبّر الخط شوي :)
** هيني رايح على القصة 1 + 2 :)
Regarde bien autour de toi !
Es-tu un aigle qui se prend pour une poule ?
Est ce que tu abandonnes ton travail lorsque les autres te disent que tu ne pourras pas le faire ?
Voyons bien les choses en face, et exploite bien les talents qui se cachent en toi, et tu verras…..
Ne faite pas comme certains élèves qui possèdent un grand potentiel de réussite, mais leurs pensées négatives les bloquent et les conduisent à l’échec.
Post a Comment