في كل صباح يقف عند كشكه الصغير ليلقي عليه تحية الصباح ويأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها وينطلق ولكنه لا يحظى إطلاقا برد من البائع على تلك التحية،
وفي كل صباح أيضا يقف بجواره شخص آخر يأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها ولكن صاحبنا لا يسمع صوتا لذلك الرجل،
وتكررت اللقاءات أمام الكشك بين الشخصين كل يأخذ صحيفته ويمضي في طريقه، وظن صاحبنا أن الشخص الآخر أبكم لا يتكلم،
إلى أن جاء اليوم الذي وجد ذلك الأبكم يربت على كتفه وإذا به يتكلم متسائلا: لماذا تلقي التحية على صاحب الكشك؟ فلقد تابعتك طوال الأسابيع الماضية.. وكنت في معظم الأيام ألتقي بك وأنت تشتري صحيفتك اليومية؟؟
فقال الرجل: وما الغضاضة في أن ألقي عليه التحية؟
فقال: وهل سمعت منه ردا طوال تلك الفترة؟
فقال صاحبنا: لا.
قال: إذن لم تلقي التحية على رجل لا يردها؟
فسأله صاحبنا: وما السبب في أنه لا يرد التحية برأيك؟
فقال: أعتقد أنه وبلا شك رجل قليل الأدب، وهو لا يستحق أساسا أن تُلقى عليه التحية.
فقال صاحبنا: إذن هو برأيك قليل الأدب؟
قال: نعم.
قال صاحبنا: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب؟
(د. ميسرة طاهر)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
خيوطنا يجب أن تبقى بأيدينا لا أن نسلمها لغيرنا، لنكن قدوة حسنة لغيرنا، و لا نتخذ منهم مثلاً سيئاً نحتذي به.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
وفي كل صباح أيضا يقف بجواره شخص آخر يأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها ولكن صاحبنا لا يسمع صوتا لذلك الرجل،
وتكررت اللقاءات أمام الكشك بين الشخصين كل يأخذ صحيفته ويمضي في طريقه، وظن صاحبنا أن الشخص الآخر أبكم لا يتكلم،
إلى أن جاء اليوم الذي وجد ذلك الأبكم يربت على كتفه وإذا به يتكلم متسائلا: لماذا تلقي التحية على صاحب الكشك؟ فلقد تابعتك طوال الأسابيع الماضية.. وكنت في معظم الأيام ألتقي بك وأنت تشتري صحيفتك اليومية؟؟
فقال الرجل: وما الغضاضة في أن ألقي عليه التحية؟
فقال: وهل سمعت منه ردا طوال تلك الفترة؟
فقال صاحبنا: لا.
قال: إذن لم تلقي التحية على رجل لا يردها؟
فسأله صاحبنا: وما السبب في أنه لا يرد التحية برأيك؟
فقال: أعتقد أنه وبلا شك رجل قليل الأدب، وهو لا يستحق أساسا أن تُلقى عليه التحية.
فقال صاحبنا: إذن هو برأيك قليل الأدب؟
قال: نعم.
قال صاحبنا: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب؟
(د. ميسرة طاهر)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
خيوطنا يجب أن تبقى بأيدينا لا أن نسلمها لغيرنا، لنكن قدوة حسنة لغيرنا، و لا نتخذ منهم مثلاً سيئاً نحتذي به.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
8 comments:
بحبها كتير هالقصه,,,لانه كتير من الناس بتغيرو للاسؤ للاسف بسبب تصرفات الناس
بدل ما يحاولو يأثرو عليهم لأ بتأثرو فيهم
كنت ناسية انه الخميس لشفت التدوينه :)
عالم البطاله و الاجازه جمييييييييييييييييل :)
الله يرضى عليك ويسعدك يا صالح
بس وين اللي يقرأ ويفهم المغزى ويقدر على ان يكون الفعل لا رد الفعل؟؟؟
دمت بخير
وسنة كلها آمال تتحقق
ان شاء الله
Very good one
رااائعة
ورائعٌ ما أقرأ هنا ... أشعر أن الدنيا لا زالت بخيـــر وأن هناك من يملكون الفضيلة مبدأ وخلقاً وما زال لهم مكان في هذا العالم
أشكرك
ويسبر هانم، أنا كمان باحب المعنى بتاع القصة، و كانت سبب في تغييري لبعض الممارسات عندي
خلاص، من هلأ و طالع بتصيري تزبطي ساعتك ع المدونة تاعتي
:-)
و أنا عندي بطالة هاليومين
و شكراً على المرور الكريم
يوسف باشا، للأسف معظم تفاعلاتنا ردة فعل بدون تفكير
و شكراً على المرور الكريم
رين هانم، شكراً على المرور الكريم
نور هانم
التمسك بالأخلاق صعب و لكنه ممكن، و إن شاء الله بيزيد عدد من يتمسك بالأخلاق
و الشكر كله إلك على المرور الكريم
Post a Comment