كان هناك شخصان يقطعان صحراء قاحلة بالسيارة، الأول اسمه "منطق" و الثاني اسمه "حظ"، في منتصف الطريق نفذ البنزين، و بعد أخذ و رد للخروج من هذه المشكلة قررا أن يُكملا طريقهما سيراًعلى الأقدام لعلهما يجدان مأوى قبل أن يجن الليل،ولكنها لم يجدا شيئا حتى دخل الليل.
فقال المنطق للحظ، مشيرا إلى صخرة بجانب الطريق: "لننم هذه الليلة بجانب تلك الصخرة إلى أن يطلع الصبح و نكمل الطريق."
أما الحظ فقرر أن ينام في منتصف الشارع.
فقال له المنطق: "هل أنت مجنون لتنام في منتصف الشارع، فقد تأتي سيارة مسرعة و تدهسك!"
فأجاب الحظ: "قد تأتي سيارة و لا يرانا سائقها إن نمنا بجانب الشارع، فلذلك لن أنام إلا في منتصف الشارع، ثم ليكن ما يكون."
فعلاً نام المنطق بقرب الصخرة بجانب الشارع، و الحظ في منتصف الشارع.
بعد فترة و هما مستغرقان بالنوم لشدة تعبهما، جاءت سيارة مسرعة، و فجأة لفت انتباه السائق وجود شخص في منتصف الشارع، فحاول التوقف و لكن لم يستطع، لذلك حاول تجنب دهسه بأن انحرف بإتجاه الصخرة، فدهس المنطق النائم بأمان (أو هكذا يظن)، و نجا الحظ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
المنطق مهم للنجاح، و لكن الحظ (أنا أسميه التوفيق من الله) أهم منه، و المثل الشعبي يقول: "إللي ما إله حظ لا يتعب و لا يشقى." (مع معارضتي للدعوة إلى عدم العمل في هذا المثل).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
فقال المنطق للحظ، مشيرا إلى صخرة بجانب الطريق: "لننم هذه الليلة بجانب تلك الصخرة إلى أن يطلع الصبح و نكمل الطريق."
أما الحظ فقرر أن ينام في منتصف الشارع.
فقال له المنطق: "هل أنت مجنون لتنام في منتصف الشارع، فقد تأتي سيارة مسرعة و تدهسك!"
فأجاب الحظ: "قد تأتي سيارة و لا يرانا سائقها إن نمنا بجانب الشارع، فلذلك لن أنام إلا في منتصف الشارع، ثم ليكن ما يكون."
فعلاً نام المنطق بقرب الصخرة بجانب الشارع، و الحظ في منتصف الشارع.
بعد فترة و هما مستغرقان بالنوم لشدة تعبهما، جاءت سيارة مسرعة، و فجأة لفت انتباه السائق وجود شخص في منتصف الشارع، فحاول التوقف و لكن لم يستطع، لذلك حاول تجنب دهسه بأن انحرف بإتجاه الصخرة، فدهس المنطق النائم بأمان (أو هكذا يظن)، و نجا الحظ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
المنطق مهم للنجاح، و لكن الحظ (أنا أسميه التوفيق من الله) أهم منه، و المثل الشعبي يقول: "إللي ما إله حظ لا يتعب و لا يشقى." (مع معارضتي للدعوة إلى عدم العمل في هذا المثل).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
10 comments:
جميل...لكننا لا نستطيع ان نلوم المنطق على سوء حظه
افضل اتباع المنطق في الحياة على ان نترك الامور للحظ
I don't believe in luck
اعتقد ان لما المنطق ينجح النجاح بكون لعدة خطوات لقدام و لكن الحظ بمشي خطوه بخطوه
و زي ما بحكو العقل مع "شويّة" حظ بوصلوك للقمر :)
I think we make our own luck!
مساء الخير
بين الحظ والمنطق
بالمنطق والعقل والاجتهاد نصل لا شك بإرادة رب العالمين طبعاً
لكن الركون إلى الحظ أشبه بمن ينتظر مَن قد لا يأتي
يجب علينا اتباع المنطق في كل شيء، و لكن يجب أن لا ننسى أننا أيضا بحاجة إلى التوفيق (أو ما يُسميه البعض: الحظ) من الله.
شكراً للمرور الكريم
رين هانم، أنا أيضا لا أؤمن بشيء اسمه الحظ، و لكنني أؤمن "بالتوفيق من الله" كما أسلفت في ردي على نيسان هانم
شكراً على المرور الكريم
ويسبر هانم: صحيح المنطق أساسي للمضي في طريق النجاح، و لكن المنطق و العمل أحياناً كثيرة لا تكفي لوحدها، بل نحتاج إلي التوفيق من الله (الحظ).
و شكراً على المرور الكريم
يثم باشا، أنا كمان جاي ع بالي أعمل شوية حظ، ممكن تبعثلي المقادير و الطريقة؟
;-)
بعيد عن المزح، أنا لا أؤمن بالحظ، بل بالتوفيق من الله، و أظن أنه إلى حد ما يمكن أن نعمل "حظنا" بأن نعبد الله و نتوكل عليه و أن نطلب رضي الوالدين، كل ذلك يساعد في الحصول على التوفيق من الله
و شكراً على المرور الكريم
نور هانم، صحيح مع التوفيق من الله، أما الركون إلى الحظ و التواكل فإن السماء لا تمطر ذهبا و لا فضة.
و شكراً على المرور الكريم
Post a Comment