جاء في قصص الصين القديمة أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه، فقال له: "امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا على قدميك!"
فرح الرجل و شرع يزرع الأرض مسرعا و مهرولا في جنون ، سار مسافة طويلة فتعب و فكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها، و لكنه غير رأيه و قرر مواصلة السير ليحصل على المزيد...
سار مسافات أطول و أطول، و فكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه، لكنه تردد مرة أخرى، و قرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد و المزيد...
ظل الرجل يسير و يسير... و لم يعد أبداً، فقد ضل طريقه، و ضاع في الحياة، و يقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد.
لم يمتلك شيئاً، و لم يشعر بالاكتفاء و السعادة، لأنه لم يعرف حد الكــفاية أو " القناعة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
انتبه! فكر جيدا بحدود طموحك و لا تقع ضحية له!
يجب أن تكون طموحاً، و لكن لا تنس القناعة، و لا تدع طموحك الأعمى و طمعك يُسيّرانك، فتضل الطريق، و قد تخر صريعاً خاسرً لكل ما تملك إن تماديت في الطمع و الطموح الأعمى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
فرح الرجل و شرع يزرع الأرض مسرعا و مهرولا في جنون ، سار مسافة طويلة فتعب و فكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها، و لكنه غير رأيه و قرر مواصلة السير ليحصل على المزيد...
سار مسافات أطول و أطول، و فكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه، لكنه تردد مرة أخرى، و قرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد و المزيد...
ظل الرجل يسير و يسير... و لم يعد أبداً، فقد ضل طريقه، و ضاع في الحياة، و يقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد.
لم يمتلك شيئاً، و لم يشعر بالاكتفاء و السعادة، لأنه لم يعرف حد الكــفاية أو " القناعة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
انتبه! فكر جيدا بحدود طموحك و لا تقع ضحية له!
يجب أن تكون طموحاً، و لكن لا تنس القناعة، و لا تدع طموحك الأعمى و طمعك يُسيّرانك، فتضل الطريق، و قد تخر صريعاً خاسرً لكل ما تملك إن تماديت في الطمع و الطموح الأعمى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
- نعـل الملك
- الإعلان و الأعمى
- حكاية النسر
- حذاء غاندي
- فـي بيتهـم بـاب
- الصبي و النادلة
- ذكاء فتاة
- الوزراء الثلاثة
- ساعة الياباني
- أمسك بيدي
- الحمار الذي يجب بيعه
- رسوم أطفال
- الأب المشغول دائماً
- تحية الصباح
- عقد الألماس
- القناعة كنز لا يفنى
- الحظ و المنطق
- سر السعادة
- ضاع العمر بغلطة
7 comments:
صباحك خير وبركة
نعم ... يجب ان يكون للطموح سقفٌ واضح محدد ومن جعل سقف طموحه سماء سيكون نهايته الضياع
كل الشكر صالح
شفتها كإنه ك حلقه ف بقعه ضوء
وكان كل مايبعد عن الملك,, او الشيخ في المسلسل
تكبر أحلامه وما يشبعه اللي وصله
صباح الخير
أهلا و سهلاً نور هانم، أتفق معك تماماً.
و شكراً للمرور الكريم
أهلاً و سهلاً إم عمورة هانم، المهم العبرة من القصة.
و شكراً على المرور الكريم
ان شاء الله ربنا يقنعنا باللي عندنا
الطموح حلو
بس الطمع لأ
يسلموا ايديك صالح :)
الله يسلمك لونار باشا
منورة الدكانة بزيارتك
القناعة كنز لا يفنى
Post a Comment