حانت ساعة الغداء في إحدى الشركات الصغيرة، فذهب البائع و المحاسب و المدير لتناول الطعام، في طريقهم إلى المطعم مروا ببائع خردوات على الرصيف، فاشتروا منه مصباحًا عتيقًا، و أثناء تقليبهم للسلعة، تصاعد الدخان من الفوهة ليتشكل ماردٌ هتف بهم بصوتٍ كالرعد: "لكلٍ منكم أمنيةٌ واحدة. ولكم مني تحقيقها لكم."
سارع البائع قائلا: "أنا أولاً! أريد أن أجد نفسي أقود زورقا سريعًا في جزر البهاما والهواء يداعب وجهي."
أومأ المارد بيده فتلاشى البائع في غمضة عين!
عندها، قفز المحاسب صارخًا: "أنا بعده أرجوك! أريد أن أجد نفسي تحت أنامل مدلكةٍ سمراء في إحدى جزر هاواي."
لوّح المارد بذراعه فاختفى المحاسب من المكان!
و هنا حان دور مديرهم الذي قال ببرود: "أريد أن أجد نفسي في الشركة بين البائع و المحاسب بعد انقضاء استراحة الغداء!!!"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
إجعل مديرك أول المتكلمين حتى تعرف اتجاه الحديث.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
سارع البائع قائلا: "أنا أولاً! أريد أن أجد نفسي أقود زورقا سريعًا في جزر البهاما والهواء يداعب وجهي."
أومأ المارد بيده فتلاشى البائع في غمضة عين!
عندها، قفز المحاسب صارخًا: "أنا بعده أرجوك! أريد أن أجد نفسي تحت أنامل مدلكةٍ سمراء في إحدى جزر هاواي."
لوّح المارد بذراعه فاختفى المحاسب من المكان!
و هنا حان دور مديرهم الذي قال ببرود: "أريد أن أجد نفسي في الشركة بين البائع و المحاسب بعد انقضاء استراحة الغداء!!!"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
إجعل مديرك أول المتكلمين حتى تعرف اتجاه الحديث.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
- نعـل الملك
- الإعلان و الأعمى
- حكاية النسر
- حذاء غاندي
- فـي بيتهـم بـاب
- الصبي و النادلة
- ذكاء فتاة
- الوزراء الثلاثة
- ساعة الياباني
- أمسك بيدي
- الحمار الذي يجب بيعه
- رسوم أطفال
- الأب المشغول دائماً
- تحية الصباح
- عقد الألماس
- القناعة كنز لا يفنى
- الحظ و المنطق
- سر السعادة
- ضاع العمر بغلطة
- مصيدة الطموح
- الملك و الصياد
- المحتال
- النملة
- قصة انتحار غريبة
دائما المدراء بسمو البدن حتى في امنياتهم!!!!
ReplyDeleteشو هالنكد
العبره...عمرك ما تروح تتغدى مع مديرك :)
عن جد بكرهك يا مديري
ReplyDeleteبكرهك بكرهك بكرهك
و كرهتك بزيادة بعد هاي القصة
لانك بالاخير بتطلع نذل
اسفة بس جد بدي افش غلي سملي بدني المدير الي عندي و الي هون بالعبرة :)
اخي صالح
ReplyDeleteمساء الخير
حقيقي في منه
وانا في عملي اعتبر مديرا وان كنت لا امارس بالضبط ما نشر الا انني اجد فيه فائدة واعتقد ان عليّ تجربته لاحقا
دمت بخير
لا ياجماعة
ReplyDeleteالمدير على عينا وراسنا
الرجل قلبه على الشغل
صاحب مسئولية مو فاضي للطشات
ملاحظة : "مديري بيفوت هون ومتابع مدونتي والمدونات يالي بتابعها
ضاقت به المطامح ليطمح فقط بتسيير أمور العمل على ظهر من حققوا أحلامهم
ReplyDeleteما شاء الله
مدير عملي ,,, وموظفون ساذجون
LOOOOOOL t7sheeeesh esh bil nesbeh lal nathaleh!!!!!
ReplyDeletetypical
ReplyDeleteأبو نكد!
#مدير