يُحكي أن صياد سمك كان يعيش في إحدى القرى الواقعة على ضفة أحد الأنهار، و كان يخرج كل صباح ليصطاد السمك، ثم يجمع ما تجود به شبكته من صيد فيبيعه في سوق القرية، و يعتاش بثمنه.
و في إحدى الليالي أصابه الأرق، و لم يجد للنوم سبيلا، فقرر الذهاب إلى النهر مع أن الظلام الدامس كان لا يزال يلف المكان، و أخذ يتجول على ضفة النهر في انتظار ضوء الصباح ليذهب إلى عمله في صيد السمك كالعادة.
و أثناء تجوله بمحاذاة النهر و هو لا يكاد يرى طريقه، تعثر فجأة بكيس، و كاد أن يسقط على الأرض لولا أن تمالك نفسه بصعوبة، كان الكيس ثقيلاً بعض الشيء، و عندما قام الصياد بتحسس ما بداخله، تبين له أن الكيس يحتوي على كمية لا بأس بها من الحصى، فأخذ صاحبنا يدخل يده في الكيس و يلتقط منه الحصى ثم يقذف به في النهر، حصاة تلو الأخرى كنوع من التسلية و قتلاً للوقت، و تفنن في رمي الحصى فكان يحاول رمي حصاة إلى أعلى بكل ما أوتي من قوة، و يقذف بأخرى إلى أبعد مسافة ممكنة في النهر دون ان يرى مكان سقوط الحجر، و كان يتلذذ بسماع صوت ارتطامها بالماء، و هكذا استمر في هذه اللعبة المسلية.
و عندما تبقت حصاة واحدة فقط، كانت الشمس قد أشرقت، و بدأت أشعتها الذهبية تنسدل من السماء، و ما أن انعكست أشعة الشمس على الحجر الذي كان ما يزال في يده حتى أخذ يتوهج. . . يا للهول!
اكتشف الصياد أن الحجر الذي في يده ما هو إلا قطعة من الماس!!
و أدرك عندئذٍ مدى خيبته، و عظم الخطأ الذي ارتكبه، و عرف أن جميع الحصى الذي تفنن في قذفه مسافات بعيدة، لم يكن إلا ماسات ثمينة استقرت في قاع النهر!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
لا تحاول إهدار ما لديك قبل أن تعرف قيمته حتى و لو كان حصىً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة كما فهمها الأصدقاء:
رين: لا تضيّع كيس الماس تاعك لأنه رح يلاقيه واحد غبي و يكبة في النهر.
زينة زيدان: ما من أحد يأخذ أكتر من نصيبه المقسوم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
و في إحدى الليالي أصابه الأرق، و لم يجد للنوم سبيلا، فقرر الذهاب إلى النهر مع أن الظلام الدامس كان لا يزال يلف المكان، و أخذ يتجول على ضفة النهر في انتظار ضوء الصباح ليذهب إلى عمله في صيد السمك كالعادة.
و أثناء تجوله بمحاذاة النهر و هو لا يكاد يرى طريقه، تعثر فجأة بكيس، و كاد أن يسقط على الأرض لولا أن تمالك نفسه بصعوبة، كان الكيس ثقيلاً بعض الشيء، و عندما قام الصياد بتحسس ما بداخله، تبين له أن الكيس يحتوي على كمية لا بأس بها من الحصى، فأخذ صاحبنا يدخل يده في الكيس و يلتقط منه الحصى ثم يقذف به في النهر، حصاة تلو الأخرى كنوع من التسلية و قتلاً للوقت، و تفنن في رمي الحصى فكان يحاول رمي حصاة إلى أعلى بكل ما أوتي من قوة، و يقذف بأخرى إلى أبعد مسافة ممكنة في النهر دون ان يرى مكان سقوط الحجر، و كان يتلذذ بسماع صوت ارتطامها بالماء، و هكذا استمر في هذه اللعبة المسلية.
و عندما تبقت حصاة واحدة فقط، كانت الشمس قد أشرقت، و بدأت أشعتها الذهبية تنسدل من السماء، و ما أن انعكست أشعة الشمس على الحجر الذي كان ما يزال في يده حتى أخذ يتوهج. . . يا للهول!
اكتشف الصياد أن الحجر الذي في يده ما هو إلا قطعة من الماس!!
و أدرك عندئذٍ مدى خيبته، و عظم الخطأ الذي ارتكبه، و عرف أن جميع الحصى الذي تفنن في قذفه مسافات بعيدة، لم يكن إلا ماسات ثمينة استقرت في قاع النهر!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
لا تحاول إهدار ما لديك قبل أن تعرف قيمته حتى و لو كان حصىً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة كما فهمها الأصدقاء:
رين: لا تضيّع كيس الماس تاعك لأنه رح يلاقيه واحد غبي و يكبة في النهر.
زينة زيدان: ما من أحد يأخذ أكتر من نصيبه المقسوم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
جميييييله جدا :)
ReplyDeleteقصة رائعة ومفيدة جداً
ReplyDeleteراين = grrrrrrrrrrrrrrr
ReplyDeleteركزي ! لوول
شكرا ً يا صالح
التأني .. نعمة!
looool Sheeshany
ReplyDeleteبس والله جد يعني ليش ممكن جدا يضب حجار بكيس؟
لازم العبرة تكون
"لا تضيّع كيس الماس تاعك لأنه رح يلاقيه واحد غبي و يكبة في النهر"0
rain:
ReplyDeleteبس لأنك عندك
pre-graduation syndrome
حنسامحك
:]
"كيف ال "ن" يا صالح!"
لوول
هي حقاً قصة وعبر
ReplyDeleteممكن تكون العبرة ما حد بياخد اكتر من نصيبه المقسوم
فكتني بقصة حكتلي إياها ستيعن واحد معتر
وفقير قالوا أصحابوا لازم نساعده بدون ما يحس فراحوا حطوا بطريقة كيس فيه فلوس
فقالهم وهو جاي من بعيد شو رأيكم أمشي كل الطريق مغمض عيوني
هيدا معتر متل صاحبنا يالي رمى الماس
تحيتي
سلما للسماء هانم، رين هانم، مرمر هانم، هيثم باشا، زينة هانم: شكرا جزيلاً لزيارتكم لهذه الدكان و التعليق على هذا الإدراج، و تقبلوا فائق التحيات.
ReplyDeleteملاحظة: هيثم و رين إلعبوا سوا سوا
LOOOOL I can't believe u actually edited and wrote it HAHA!
ReplyDelete3a rasy Saleh
Rain Hanim; I have made a promise and am trying to stick to it.
ReplyDeleteالله يسلمك
بطلت ألعب
ReplyDeleteكل قصصك في الآخر بتطلع مقلب
ما بدي مابدي مابدي
هاد تلاقيه أبصر شو عامل بزمناته
بعدين إحسبها هيك
ربنا وزع الرزق على إيديه
الرزق كان موجود بس هوه بعثره بهالنهر وكل واحد بيغطس بلاقيله ألماسه
هل لديك أقوال أخرى؟
بريء يا بيه!
ReplyDelete:-)
نور هانم، منورة الدكانة
شو بدي أسوي، هِيّا القصص هيك
شو كان رأي مرتو لهالزلمة ؟ نفسي اعرف
ReplyDelete