يُحكى أنه كان هناك رجل ثري جداً وكان حكيماً، و في أحد الأيام قرر أن يُعطي ابنه درساً في كيفية معيشة الناس الفقراء ليعرف قيمة النعمة التي يعيش فيها، فأخذه في رحلة إلى مزرعةٍ متواضعة تعود لأسرة فقيرة في إحدى القرى افقيرة النائية، و أمضوا فيها عدة أيامٍ يعيشون كما تعيش تلك الأسرة الفقيرة: يأكلون مما تأكل و يلبسون مما تلبس و يقومون بكل ما تقوم به من أعمال.
و في طريق العودة من الرحلة، أراد الأب أن يرى إن كان الإبن الصغير قد تعلم الدرس، فسأله قائلاً: "كيف كانت الرحلة؟"
فأجاب الابن: "كانت الرحلة ممتازة."
قال الأب: "هل تستطيع أن تُخبرني ماذا تعلمت من هذه الرحلة؟"
رد الابن قائلاً: "لقد رأيت أننا نملك كلبا واحداً، و تلك الأسرة تملك أربعة! و نحن لدينا بركة ماء صغيرة في وسط حديقتنا، و هم لديهم جدولٌ جارً ليس له نهاية! لقد جلبنا الفوانيس لنضيء حديقتنا، و هم لديهم النجوم تتلألأ في سمائهم! باحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية، أما هم فلهم امتداد الأفق! نحن لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها، و هم عندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول! نحن لدينا خدم يقومون على خدمتنا، و هم يقومون بخدمة بعضهم البعض! نحن نشتري طعامنا، و هم يأكلون ما يزرعون! نحن نملك جدراناً عالية لكي تحمينا، و هم يملكون أصدقاء يحمونهم!"
كان والد الفتى صامتاً يُفكر في كلام ابنه عندما أردف الابن قائلاً: "شكراً لك يا أبي لأنك أريتني كيف أننا فقراء!"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
اعرف قدر ما أنعم الله به عليك، فلربما يكون قد حرم الكثير من الأثرياء منه، فاشكر الله على نعمه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
و في طريق العودة من الرحلة، أراد الأب أن يرى إن كان الإبن الصغير قد تعلم الدرس، فسأله قائلاً: "كيف كانت الرحلة؟"
فأجاب الابن: "كانت الرحلة ممتازة."
قال الأب: "هل تستطيع أن تُخبرني ماذا تعلمت من هذه الرحلة؟"
رد الابن قائلاً: "لقد رأيت أننا نملك كلبا واحداً، و تلك الأسرة تملك أربعة! و نحن لدينا بركة ماء صغيرة في وسط حديقتنا، و هم لديهم جدولٌ جارً ليس له نهاية! لقد جلبنا الفوانيس لنضيء حديقتنا، و هم لديهم النجوم تتلألأ في سمائهم! باحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية، أما هم فلهم امتداد الأفق! نحن لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها، و هم عندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول! نحن لدينا خدم يقومون على خدمتنا، و هم يقومون بخدمة بعضهم البعض! نحن نشتري طعامنا، و هم يأكلون ما يزرعون! نحن نملك جدراناً عالية لكي تحمينا، و هم يملكون أصدقاء يحمونهم!"
كان والد الفتى صامتاً يُفكر في كلام ابنه عندما أردف الابن قائلاً: "شكراً لك يا أبي لأنك أريتني كيف أننا فقراء!"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
اعرف قدر ما أنعم الله به عليك، فلربما يكون قد حرم الكثير من الأثرياء منه، فاشكر الله على نعمه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
قصه حلوة ومعناها أحلى احيانا ينسى الانسان حجم النعم التي انعم الله عليه بها !
ReplyDeleteجزاك الله خيرًا على القصة الرائعه
ReplyDeleteرائعة كالعادة !
ReplyDeleteمليح اللي خلصنا من موضوع "برعاية"
صباح الغاردينيا
ReplyDeleteفعلاً قصة ذو فائدة وعبرة كان هدف الأب أن يدرك الأبن كم هو في نعمة لكنه وجد في تلك العائلة الفقيرة غنى كبر مما هو فيه العبرة التي ظهرت في القصة وهي أننا قد نملك الكثير في حين نظن أننا فقراء هي حكمة عظيمة لذلك وجب على الانسان شكر رب العالمين على ابسط الحياة اياً كانت "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas
الغنى والفقر .. غنى النفس وفقرها
ReplyDeleteفما يفصل بين الغني والفقير إلا حد القناعة
شكراً يا صديقي على العبرة ..
ولو إني عتبان عليك بالقصه ..
القصة ممكن تنفهم على وجهين أو أكثر ..
والا أقلك .. خلاص هيني انطميت ..
:D
رائعه جدا
ReplyDeleteقصة معبر شكرا لك على المشاركة و الحمدلله على كل شيء
ReplyDeleteDidn't you post this one before...or where did I read it 0_O
ReplyDeleteقصة أكثر من رائعة ولو أوردت رابط المصدر أو مؤلفها أفضل
ReplyDeleteأعتذر من جميع زواري الكرام لأنني لم أقم بالواجب تجاهكم خلال الأيام القليلة الماضية و ذلك لانشغالي العميق بالعمل و لكني سأقوم بالرد على تعليقاتكم جميعاً في أقرب فرصة.
ReplyDeleteو دُمتم جميعاً بكل خير
مَن يزرع الحكمة والخير يجنيها ثمراً طيباً في أبنائه.
ReplyDeleteأبٌ حكيم فلا غرابة أن يَرث ابنه الحكمة صغيراً .
أشكر لك الحكمة في الانتقاء
مساء الخير اخي صالح
ReplyDeleteوالله يرضى عليك ويسعدك
يا هيك الاولاد يا بلاش
ههههههههه
شكرا لانك امتعتنا وافدتنا
يا ريت الكبار يستفيدوا وياخذوا العبرة منها قبل الصغار
دمت بخير
Ooooooooooooooh I remember now why it's so familiar to me,I read it in Paulo Coelho's Blog,it's his :)
ReplyDeleteHere is the original story
ReplyDeletehttp://paulocoelhoblog.com/2011/05/13/how-poor-we-are/
Here if you like his short stories
http://paulocoelhoblog.com/category/20-second-stories/
و لسوف يعطيك ربك فترضى
ReplyDeleteالرضاء بما قسمه الله هو الغنى الكامل
تحياتى
من بعد اذنك صديقنا صالح
ReplyDelete@دكتور وحل
شو قصدك بالزبط؟؟؟؟
اصبر على رزقك...لسا الخير جاي عالطريق :)