( هذه الحلقة برعاية رين )
في إحدى المزارع كانت هناك بئراً عميقة جافة تحتاج إلى ردم، و كان المزارع يؤجل ردمها لانشغاله بأمور أهم، و ذات يوم سقط حصان عجوز يعود لذلك المزارع في تلك البئر، بدأ الحيوان بالصهيل، و استمر الحال على ذلك عدة ساعات، كان المزارع خلالها يبحث الموقف و يفكر كيف يستعيد الحصان، و في النهاية توصل المزارع إلى قناعة بأن كلفة استخراج الحصان تقترب من تكلفة شراء حصان جديد أفضل من ذلك الحصان العجوز، و أن ردم البئر يُحقق له التخلص من الحصان و البئر في آن واحد.
و هكذا نادى المزارع جيرانه، و طلب منهم مساعدته في ردم البئر، و بدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة و إلقائها في البئر.
في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري، حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم و طلب النجدة، و بعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة، و بعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر و قد صعق لما رآه، فقد كان الحصان مشغولا بهز ظهره، فكلما سقطت عليه الأتربة يرميها بدوره على الأرض، و يرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى، و هكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان، فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى، و بعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان للاعلى و قفز قفزة بسيطة، وصل بها إلى خارج البئر بسلام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
الحياة تلقي بأوجاعها و أثقالها عليك، فإما أن تستكين لهذا الدفن البطيء و غاية ماتحاول عمله هو أن تأنّ شاكياً من قسوة الحياة، أو تستخدم تلك الأثقال لتبني سُلماً يساعدك على الوصول إلى هدفك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
و هكذا نادى المزارع جيرانه، و طلب منهم مساعدته في ردم البئر، و بدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة و إلقائها في البئر.
في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري، حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم و طلب النجدة، و بعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة، و بعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر و قد صعق لما رآه، فقد كان الحصان مشغولا بهز ظهره، فكلما سقطت عليه الأتربة يرميها بدوره على الأرض، و يرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى، و هكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان، فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى، و بعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان للاعلى و قفز قفزة بسيطة، وصل بها إلى خارج البئر بسلام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
الحياة تلقي بأوجاعها و أثقالها عليك، فإما أن تستكين لهذا الدفن البطيء و غاية ماتحاول عمله هو أن تأنّ شاكياً من قسوة الحياة، أو تستخدم تلك الأثقال لتبني سُلماً يساعدك على الوصول إلى هدفك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
قصه رائعه بتوقيت رائع شكرًا جزيلا
ReplyDeleteهاي العبره من مفضلاتي و من اجمل القصص اللي قرأتها في حياتي
ReplyDeleteو
مبرووووك ل رين
قصة جميله جدا
ReplyDeleteقصة مؤثرة فعلا
ReplyDeleteوكلها عبر
تحياتي لك
قصة معبرة كما هي كل ما نشرت هنا
ReplyDeleteولقد قرأت قصة مماثلة لطائر عطش والماء قليل في قاع إناء فخاري فقام الطائر بحمل الحصى وإلقائها في الاناء حتى ارتفعت الماء واستطاع أن يشرب
الحمكة : ألا نستكين ولا نستسلم وعلينا المحاولة في جميع الخيارات المتاحة لنا
تحيتي لك
و ل رين
قصة جديلة جدا وكلها عظة وعبر تحياتي
ReplyDeleteif life gives you lemons make lemonade
ReplyDelete.
ReplyDeleteإرداة الحياة عند الحصان العجوز هي من جعلته يصنع من وجعه سلّماً ليحقق هدفه بالنجاة
ReplyDeleteكل الشكر والاحترام
تحويل المشاكل إلى فرص :)
ReplyDelete:)
Two mice fell in a cup full of milk
ReplyDeletethe first one gave up and drowned,the second one kept fighting and moving his feet until the milk turned into butter and he got out safely..
صعبه؟؟!!؟؟
ReplyDeleteلإنه لمى بتشوف أعز حدن ع قلبك عم بدفن فيك,, مارح يكون فيك قلب ولا عقل تفكر بحالك بهيك لحظه
كل شي رح بيخطر ع بالك,, إنه ليشششششششششششششششش هاد عم بيعمل فيني هيك؟؟
نسي كل شي أنا عملتله إياه,,وهلأ هيك أنا صفيت
ميت .. حي؟؟