كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات, و فجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق. تجمع جمهور الضفادع حول البئر, و لما شاهدوا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميئوس منها و انه لا فائدة من المحاولة.
تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, و حاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة, و استمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة.
أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور, و حل بها الإرهاق و اعتراها اليأس, فسقطت إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها. و أستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حدا للألم و تستسلم لقضائها, و لكنها أخذت تقفز بشكل أسرع و أقوى حتى وصلت إلى الحافة و منها إلى الخارج وسط دهشة الجميع.
عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟! شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن و هي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة.
1: كلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه.
2: أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو بكلمة طيبه.
3: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, و حاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة, و استمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة.
أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور, و حل بها الإرهاق و اعتراها اليأس, فسقطت إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها. و أستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حدا للألم و تستسلم لقضائها, و لكنها أخذت تقفز بشكل أسرع و أقوى حتى وصلت إلى الحافة و منها إلى الخارج وسط دهشة الجميع.
عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟! شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن و هي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة.
1: كلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه.
2: أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو بكلمة طيبه.
3: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
16 comments:
اول مره بتحمس هالقد لأعرف شو النتيجة ,,,, وفي كمان عبرة انو يلي بسمع للناس عمره مابحقق شي بحياته لأنو ببساطه الحياة مخاطرة واذا كل مره يحكولك لا تخاطر ساعتها انت بتخسر
وين راحت الرعايه؟؟
وإلا عشني لا مهاجره ولا معي مصاري زي ويسبر وأعوانها يعني؟؟
ع كلن,, بحس إنه الناس أصلاتن بتعرفش إتشجعك
بتشوفك مثلن جايب شغله جديده
بياكلو راسك وهمه يحكولك عن مضارها و قصصها ومش عارفه إيش
بدي صحن ضفادع مشويه
:(((
بس برعاية مين؟ :)
جد فخمة!
اسؤ شي بالدنيا هو الناس السلبيين...بحبطو و بخربو المزاج و بدفعو الواحد لليأس
المفروض بس قرأت ضفادع اعرف انها برعاية ام عمر :$
مهو انت من 100 سنه واعده بالكعك و ما شافو شي.... اما الشلومه بتتجمّع و بالحفظ و الصون :)
مساء الخير
والله يعطيك العافية
في بداية حياتي العملية عملت مع شركة مقاولات كان معظم مدرائي فيها من الاخوة المصريين...اكثر ما شد انتباهي انهم لا يتقنون قول ....حلوة او جمبلة او رائعة على اي عمل او انجاز نقوم به ويستبدلون تلك الكلمات بجمل مثل
مش وحشة....مش وحشة اوي
وكنت دائما اقول اليس اسهل ان نقول ممتازة او جيدة ...افضل
التشجيع قد يكون السر امام مزيد من الانجاز والتقدم
وعكس ذلك ...الاحباط هو النتيجة
دمت بخير
هاي وحده من فوائد الطرش يا صديقي
القصص رائعه دوما ومفيده.. شكرا لك
نور نياتي هانم، أتفق معك أن الدنيا مجموعة من المخاطر، و لا بد من المغامرة و لكن بشكل مدروس
إم عمر هانم، الرعاية بدها شلومة و قرطات و إللي معوش بيلزموش.
هاي القصة سمعتها أول مرة قبل حوالي سنتين، فمر بخاطري قرارت اتخذتها في حياتي كانت غلط لأنه الناس بيثبطوا العزايم، حالياً بأحاول أتجنب أحكي مع الناس في أي قرار بده آخذه، و الناس بتعرف لما يكون الوقت انتهى لأي تدخل خارجي.
يكي يكي ع الضفادع المشوية
هيثم باشا، أكيد إنت في الأردن، فالحمد لله ع سلامتك.
راحت عليك فرصة عمرك تعمل رعاية و إنت في السعودية و تدفع بالعملة الصعبة
ويسبر هانم، منورة المدونة (شايفة هالترحيب الخاص بس عشان الشلومة إللي بتتجمع).
بالضبط، فيه ناس ما عندهم إلا توزيع الإحباط و بيحملوكي جميلة كمان!
إم عمر هانم ما إلها رعاية، بدها تضحك علي و تدفعلي بالقروش و التعاريف الحُمُر
يوسف باشا، الله يعافيك و ييسر لك أمورك.
اختيار الكلمات مهم، طبعا الكل بيعرف إنه الكوب لما يكون "نصف مليان" هو نفسه "نصف فاضي"، لكن كلمة "نصف مليان" بتعطي شعور بالإنجاز، أما كلمة "نصف فاضي" فبتعطي شعور بالإحباط (إلا إذا كان الكوب فيه حاجة مجبرين ع شربها!)
ـ
نيسان هانم، شايفة حتى الطرش إله فوائد
سلما للسماء هانم، الشكر لوجودكم إللي منور الدكانة
يمكن من الرائع ان تكون اصم لانه بتحد من التلوث السمعي خاصه من المحبطين
قصة رائعه وحلوة :)
رائعة دوما مختاراتك كما عودتنا
تمنيت لو أقرأ هذه القصة على مسامع كل العالمين في مجال تعليم الأطفال
لأقتل فيهم الاحباط الذي ينقلونه بالثوارث بينهم جيلا بعد جيل
الاحباط يعطي كساد
والتشجيع والتحفيز يعطي زيادة ومضاعفة في الانتاج
Post a Comment