تعلمت من الحياة

تعلمت من الحياة:
لن ينكسر قارب الحياة على صخرة اليأس مادام هناك مجداف اسمه الأمل.

Thursday 11 August 2011

دروس من الحياة: ٤٦- العزاء

( هذه الحلقة برعاية ويسبر )

في أحد الأيام وصل الموظفون إلى مكان عملهم ليجدوا لوحة كبيرة معلقة على الباب الرئيسي للشركة كُتبت عليها العبارة التالية:
"لقد توفي البارحة الشخص الذي كان يعيق تقدمكم و نموكم في هذه الشركة، و نرجو منكم الدخول وحضور العزاء في الصالة المخصصة لذلك".

في البداية حزن جميع الموظفون لوفاة أحد زملائهم في العمل، لكن بعد لحظات تملك الموظفون الفضول لمعرفة هذا الشخص الذي كان يقف عائقاً أمام تقدمهم و نمو شركتهم!

بدأ الموظفون بالدخول إلى القاعة لإلقاء نظرة الوداع على الجثمان، و تولى رجال الأمن بالشركة عملية دخولهم بشكل فردي لضمان النظام احتراما لحرمة الميت و تطبيقا لتعليما مدير الشركة بعدم وجود أكثر من شخص داخل الغرفة، و كان كل موظف يلقي نظرة على الكفن يتملكه الذهول و يصبح غير قادر على الكلام، و كأن شيئاً ما قد لامس أعماق روحه.

لقد كان في أسفل الكفن مرآة تعكس صورة كل من ينظر إلى داخل الكفن، و بجانبها لافتة صغيرة تقول:
"لا يوجد أحد في العالم يمكن أن يضع حداً لطموحاتك و أحلامك سواك!"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:

لا تضع حدوداً لطموحاتك و أحلامك، تعرف على مهاراتك و قدراتك و حاول أن تستغلها كاملة لتحقيق ما تصبو إليه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.

القصص السابقة:
  1. نعـل الملك
  2. حذاء غاندي
  3. ذكاء فتاة
  4. أمسك بيدي
  5. الأب المشغول دائماً
  6. القناعة كنز لا يفنى
  7. ضاع العمر بغلطة
  8. المحتال
  9. البائع و المحاسب و المدير
  10. مشكلة السيارة
  11. قصة القنديل الصغير
  12. كيس الحصى
  13. الرجل الغني و ابنه
  14. الحلاق و الغلام
  15. قصة الضفادع
  1. الإعلان و الأعمى
  2. فـي بيتهـم بـاب
  3. الوزراء الثلاثة
  4. الحمار الذي يجب بيعه
  5. تحية الصباح
  6. الحظ و المنطق
  7. مصيدة الطموح
  8. النملة
  9. الأرنب و النسر
  10. الرجل البليد
  11. السيد ديستان
  12. فِطنة حُذَيْفَة
  13. المال الضائع
  14. المسافرة و كيس الحلوى
  15. محرك السفينة
  1. حكاية النسر
  2. الصبي و النادلة
  3. ساعة الياباني
  4. رسوم أطفال
  5. عقد الألماس
  6. سر السعادة
  7. الملك و الصياد
  8. قصة انتحار غريبة
  9. الملك إدريس السنوسي
  10. الحب عن بُعد
  11. ذكاء أبي حنيفة
  12. الولد و المسمار
  13. الحصان
  14. الباذنجانة
  15. قلم الفضاء  

14 comments:

ياسمين said...

جميلة هذه القصة...فباستطاعة الإنسان أن يسمو إلي أعلي مرتبة لو أراد ..وأيضا إلي أسفل الأماكن لو وضع في ذهنه انه فاشل..
شكراا جزيت خيراا

Em Ommar said...

ليش حاسه الموضوع هاد
ديجافو.؟؟

شكلي مسطله رسمي اليوم؟

زينة زيدان said...

قد يكون الطموح لدينا موجود ونسعى لأجل تحقيقه
ولكن أحيانا هناك من الواقع ما يُحجِّم طموحاتنا
بل يقتلها

نورنياتي said...

أم عم صارت تعرف الديجافو
أي تؤبري ألبي بنت عمي

بس سؤال .. هاي الشغلة مافيها جلد للذات بشكل كبير؟
إنو صحيح الإنسان لازمه صحوة بس ما تكون نقد بهاد الشكل كونه ممكن يسبب زعزعه نفسية .. لو بدل كل هالحكي عملولهم إجتماع لكل مجموعة ونقاش وتثقيف للعمل أعتقد كان أقوى وأحسن .. لأنو ببساطه في ناس عندهم القدرات بس ما بعرفوا يستخدموا وما عندهم الأدوات ليفعلوها
ولو واحد منهم زي يلي حكيتلك عنهم دخل وشاف حاله أكيد رح يصيبه أحباط ويفكر حالة جد غبي .. لأنو مابعرف قدراته وبعرف إنو بس قادر يعمل أكم من شغلة

بس مع التثقيف والحوار والأرشاد كل بتغير

نيسآان said...

الله يبعد عنكم العزاءات وسيرتها
......
....الانسان عدو نفسه ولا احد غيره..

Whisper said...

كتير اشياء بالحياة بنخسرها بسبب خوفنا من نتائجها لانّا بنقنع نفسنا بانها غلط و ممكن خطيرة وفيها مغامره و بنقرر انها خاسره بدون تجربتها

كم شخص فينا اكتشف صفه او ميزه او حتى موهبه موجوده عنده بس هو كان دافنها بداخله و خوفه من التجربة خلّاها تتأخر بالظهور هاد في حاله سمحلها انها تظهر في النهاية

نوار السنيد said...

جميله جدا
شكرا لك

Em Ommar said...

@نور خانوم

ظلك حاطه إحطاطي إنتي :k:

w7l said...

Wonderful...

Saleh said...

أعزائي جميعاً، شكراً لتواجدكم و تعليقاتكم التي تثري هذه القصص، و أعتذر عن عدم قدرتي على الرد على كل منكم بشكل منفرد.


ملاحظة: إم عمر هانم و نور نياتي هانم إلعبوا سوا سوا
و الشاطرة بيناتكم بتعرف شو يعني: سوا سوا

Em Ommar said...

يعني

together ..together

lool

Saleh said...

أم عمر هانم يؤسفني أن أقول لك أن إجابتك خاطئة
:-(

Em Ommar said...

قصدك
دافنينه سوا
لووووووووووووووووول

Saleh said...

إم عمر هانم، للأسف الجواب خاطئ مرة أخرى!
:-(

كنت متوقع إنتي تعرفي الجواب، لكن الظاهر إنه توقعي برضه خاطئ، و على فكرة "سوا" في جوابك الأخير تختلف تماماً عن "سوا سوا" الأولى