يُروى أن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه أوقف فرسه مرةً عند باب مسجد، و قبل أن يدخل لُيصلي استأمن أحد الواقفين عند الباب على فرسه و على السرج الذي عليه، فطمع الرجل المُستأمن على الفرس، و سرق سرج الفرس و هرب به إلى السوق و باعه هناك.
و لمّا خرج رضي الله عنه من المسجد لم يجد الرجل و وجد الفرس بدون سرجها، فذهب إلى السوق ليشتري سرجاً آخر حتى يستطيع ركوب الفرس، و هناك وجد سرج فرسه نفسه معروض للبيع في السوق، فسأل البائع عن ثمنه.
فقال البائع: "بعشرة دراهم."
فسأله عليّ: "و بكم باعك السرج من أحضره لك؟"
فرد البائع: "بخمسة دراهم."
فاشترى عليٌّ السرج، و قال: "سبحان الله، لقد كنت أنوي أن أدفع للرجل خمسة دراهم عند خروجي من المسجد لقاء أمانته، لكنه أستعجل رزقه و سرق السرج و باعه، و لو لم يستعجل رزقه بالحرام لأخذه بالحلال!"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
توكل على الله و كن على ثقة بأنه سيغنيك بحلاله عن حرامه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
و لمّا خرج رضي الله عنه من المسجد لم يجد الرجل و وجد الفرس بدون سرجها، فذهب إلى السوق ليشتري سرجاً آخر حتى يستطيع ركوب الفرس، و هناك وجد سرج فرسه نفسه معروض للبيع في السوق، فسأل البائع عن ثمنه.
فقال البائع: "بعشرة دراهم."
فسأله عليّ: "و بكم باعك السرج من أحضره لك؟"
فرد البائع: "بخمسة دراهم."
فاشترى عليٌّ السرج، و قال: "سبحان الله، لقد كنت أنوي أن أدفع للرجل خمسة دراهم عند خروجي من المسجد لقاء أمانته، لكنه أستعجل رزقه و سرق السرج و باعه، و لو لم يستعجل رزقه بالحرام لأخذه بالحلال!"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
توكل على الله و كن على ثقة بأنه سيغنيك بحلاله عن حرامه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
صدقت
ReplyDeleteجميله جدا
شكرا
رائعة
ReplyDeleteكل الشكر
إضافة جديدة ورائعة إلى رصيد القصص لدي
ReplyDeleteحقا خلق الانسان عجولا
أشكرك
في العجلة الندامة
ReplyDeleteوفي التأني السلامة