كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، وخلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب احدهما الاخر على وجهه، فتألم المضروب على وجهه و لكنه بدون أن ينطق أية كلمة توقف و كتب على الرمال: "قصــة قصيرة و فيها عبرة كبيرة: "اليوم ضربني أعز أصدقائي على وجهي".
ثم استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدا واحة، فقررا أن يستحما في مياه بحيرة صغيرة هناك، و بينما هم منهمكين في الاستحمام، علقت قدمي الرجل الذي ضُرِب على وجهه في غرين قاع البحيرة و بدأ بالغرق، و أخذ بالاستنجاد بصاحبه الذي سارع لإنقاذه من الهلاك، و بعد أن استعاد الغريق نفسه قام و نقش على الصخر: "قصــة قصيرة و فيها عبرة كبيرة: اليوم قام أعز أصدقائي بإنقاذي من الموت".
فسأله صديقه: "لماذا عندما ضربتك كتبت ذلك على الرمال، و الآن عندما أنقذتك نقشتها على الصخرة؟!"
فأجابه: "عندما آذيتني كتبتُ ما فعلتَه على الرمال حيث تمحيها الرياح، و لكن عندما صنَعت معي معروفاً نقشت ذلك على الصخر حيث ستبقى ذكراها إلى الأبد."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
تعلم أن تكتب آلامك على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها، و أن تنحت المعروف على الصخر ليبقى ذكراه إلى الأبد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
ثم استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدا واحة، فقررا أن يستحما في مياه بحيرة صغيرة هناك، و بينما هم منهمكين في الاستحمام، علقت قدمي الرجل الذي ضُرِب على وجهه في غرين قاع البحيرة و بدأ بالغرق، و أخذ بالاستنجاد بصاحبه الذي سارع لإنقاذه من الهلاك، و بعد أن استعاد الغريق نفسه قام و نقش على الصخر: "قصــة قصيرة و فيها عبرة كبيرة: اليوم قام أعز أصدقائي بإنقاذي من الموت".
فسأله صديقه: "لماذا عندما ضربتك كتبت ذلك على الرمال، و الآن عندما أنقذتك نقشتها على الصخرة؟!"
فأجابه: "عندما آذيتني كتبتُ ما فعلتَه على الرمال حيث تمحيها الرياح، و لكن عندما صنَعت معي معروفاً نقشت ذلك على الصخر حيث ستبقى ذكراها إلى الأبد."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
تعلم أن تكتب آلامك على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها، و أن تنحت المعروف على الصخر ليبقى ذكراه إلى الأبد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
استاذ صالح
ReplyDeleteاسعد الله اوقاتك
موفق جدا في اختيار الدروس
اتمنى فعلا ان يستفيد منها الجميع
فكم هو جميل وعظيم ان يكون لدى الانسان القدرة على الصفح والعفو
ولكن اسمحلي
وارجو ان لا تتهمني بالتشاؤم
كم منا من يستطيع ان يكتب جروحه على الرمال فتمحى مع اول هبة رياح
اننا للاسف نكتب جروحنا وننحتها بدمائنا على كل صخرة نجدها امامنا
ليس من قبيل الغل والكره ولكن لفرط حساسيتنا خصوصا اذا جاء هذا الجرح من شخص عزيز علينا
وكم منا من يقرأ قصة كهذه فتؤثر فيه
وتصبح قانون لحياته
اننا يا سيدي لا نتعلم الا وكما قال المثل القديم
" الواحد ما بيتعلم الا لما يدفع من كيسه"
بمعنى اننا لن نتعلم الا اذا جربنا بانفسنا
وهنالك الكثيرين امثالي طبعا
قد لا يتعملون بسهولة
فيكررون اكثر من مرة نفس الخطأ
واعذرني على الاطالة
دمت بخير دوما
للاسف
ReplyDeleteاغلبنا بيعمل العكس...وانا منهم
اللهم أصلح حالنا يا رب
ممكن سؤال ارجو ان لا تعتبره تدخل بخصوصياتك
ليش غايب عنا؟
عن نفسي افتقد مشاركاتك معنا وارائك و اعتراضاتك و متأكده ان كل الاصدقاء ايضا يفتقدونك
ارجو ان تطمئننا عنك.
جمعه مباركه
أحيانا لازم تحفظ شو انعمل فيك مشان ما تنلدغ من جحر مرتين
ReplyDeleteجميله جدا
ReplyDeleteشكرا لك
أولاً أعتذر من الجميع على عدم تواجدي المستمر في الفترة الماضية للترحيب بكم، و على كل حال أهلاً و سهلاً بكم و بتعليقاتكم دائماً و أبداً
ReplyDeleteأمل هانم، شكراً على إطرائك على مواضيع الدروس.
ReplyDeleteطبعاً أنا لا أدعي أبداً صحة هذه القصص، و بالتأكيد لا أدعي سهولة تنفيذ ما جاء بها من عظات، لكن لو تخيلنا أن كل الناس تتصرف على هذا الأساس ألا يكون للحياة طعماً أجمل؟!
التصرف المثالي صعب، و لكن لنحاول عمله، و لنتذكر ما استطعنا بأننا إن لم نستطع تعليم الآخرين الأخلاق الحسنة فبالتأكيد يجب أن لا نتعلم منهم سوء الخلق.
دمت بخير و شكراً على الإسهاب و إبداء رأي مختلف
نيسان هانم، اللهم آمين... أتفق معك أن أغلبنا يعمل العكس، و لكن لنحاول ما استطعنا تغيير ذلك.
ReplyDeleteغيابي كان لأسباب متعددة، و أظن أن جزءاً منها قد زال و لكن بعض التبعات لن تجعلني أقضي وقت طويل في متابعة كل شيء و التعليق عليه، و لك جزيل الشكر لسؤالك عني
رين هانم، نتعلم و نأخذ العبرة شيء و ننقش أخطاء الآخرين على الصخر لنرد لهم الصاع صاعين عندما تحين الفرصة شيء آخر، صحيح أن المؤمن يجب أن لا يُلدغ من جحر مرتين و لكن القرآن يحض في كثير من المواضع على التسامح:
ReplyDelete"و الكاظمين الغيظ، و العافين عن الناس، و الله يحب المحسنين"
"خذ العفو و أمر بالعرف و أعرض عن الجاهلين"
"و لا تستوي الحسنة و لا السيئة، ادفع بالتي هي أحسن، فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم"
"و لمن صبر و غفر، إن ذلك لمن عزم الأمور"
ـ
ـ
ReplyDelete"سلما للسماء" هانم، الشكر لك لتواجدك هنا