أوقف أحد الأشخاص سيارة أجرة (تاكسي) و طلب من السائق أن يوصله إلى المطار، كان السائق مهذباً و ملتزماً بقوانين السير، و بينما كان يسير في مساره الصحيح و ملتزماً بحدود السرعة قفزت إحدى السيارات من موقف للسيارات بشكل مفاجئ أمام سيارة الأجرة مما اضطر السائق أن يضغط بقوة على الفرامل لتنزلق السيارة و تتوقف و هي على وشك الإصطدام بالسيارة المخالفة، أفزع صوت المكابح سائق السيارة الأخرى، فأدار رأسه نحو سيارة الأجرة و بدأ بالصراخ و ما تيسر له من الشتائم، لكن سائق سيارة الأجرة ابتسم و لوّح له بِـوُدٍّ، قبل أن يتجاوزه و يكمل طريقه و كأن شيئاً لم يكن.
استغرب الراكب من تصرف السائق و سأله: "لماذا فعلت هذا؟! ذلك المتهور كاد يتسبب في حادث كان سيؤدي بنا إلى المستشفى و أنت لم تبدي أية ذرة من غضب!"
فأجاب السائق قائلاً: "كثيرٌ من الناس مثل شاحنة النفايات، تدور في الشوارع محملة بأكوام النفايات من إحباط و فشل و غضب و حقد و حسد و خيبة أمل، و عندما تتراكم هذه النفايات داخلهم، يحتاجون إلى إفراغها في مكان ما، في بعض الأحيان يحدث أن يفرغوها عليك، لا تأخذ الأمر بشكل شخصي، فقد تصادف أنك كنت تمر لحظة إفراغها، فقط ابتسم و لوّح لهم و تمن لهم أن يغدوا بخير، ثم انطلق في طريقك."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
احذر أن تأخذ نفايات الآخرين لتلقيها على أشخاص آخرين و خصوصاً عائلتك و أصدقائك و زملائك، ففي النهاية الأشخاص الناجحون لا يدعون شاحنات النفايات تستهلك يومهم!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
استغرب الراكب من تصرف السائق و سأله: "لماذا فعلت هذا؟! ذلك المتهور كاد يتسبب في حادث كان سيؤدي بنا إلى المستشفى و أنت لم تبدي أية ذرة من غضب!"
فأجاب السائق قائلاً: "كثيرٌ من الناس مثل شاحنة النفايات، تدور في الشوارع محملة بأكوام النفايات من إحباط و فشل و غضب و حقد و حسد و خيبة أمل، و عندما تتراكم هذه النفايات داخلهم، يحتاجون إلى إفراغها في مكان ما، في بعض الأحيان يحدث أن يفرغوها عليك، لا تأخذ الأمر بشكل شخصي، فقد تصادف أنك كنت تمر لحظة إفراغها، فقط ابتسم و لوّح لهم و تمن لهم أن يغدوا بخير، ثم انطلق في طريقك."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
احذر أن تأخذ نفايات الآخرين لتلقيها على أشخاص آخرين و خصوصاً عائلتك و أصدقائك و زملائك، ففي النهاية الأشخاص الناجحون لا يدعون شاحنات النفايات تستهلك يومهم!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
شكراً على التذكره ..
ReplyDeleteجميلة جداً يا صديقي
لووووووووووول, , كنك بتحكيلي هالقصه عشان مظلنيش أعصب ع الشوفيره اللي بالشوراع
ReplyDeleteجميله القصه,, إلي خال بتصرف نفس الشي بالسواقه
بجيه حدن إمعصبن وحالته حاله,, ببتسمله وبحكيله الله إيسامحك
هالحكي مابجي بالساهل,,
يارب يعطيني القوة و الصبر و التسامح لاكون بحلم هذا السائق
ReplyDelete:)
إيكوسان باشا، وجودك منور الدكانة
ReplyDeleteإم عمر هانم، "بالزبط"!
ReplyDeleteصدقيني لو الواحد يفكر فيها شوي: حرق أعصاب عالفاضي، رأيك لما واحد يغلط (أو في معظم الأحيان بيتعمد الغلط) راح تتحسن أحواله إن عصبتي؟
أكيد مش سهلة لكن خلينا نحاولنطنش
وفاء هانم، آمين يا رب.
ReplyDeleteأهلاً و سهلاًبك في دكانتنا المتواضعة
استاذ صالح باشا
ReplyDeleteيااااااه يا سيدي كم هم كُثر في مجتمعنا
الذين يلقون بنفاياتهم الشخصية على الاخرين خصوصا المقربين لهم ... لا لشيء ولكن لاعتقادهم الغريب ان هذه هي ضريبة القرابة والصداقة
وعلى رايهم
" ازا انت ما بدك تتحملني وانا معصب لعاد مين الي بدو يتحملني "
الله يصلح احوال الجميع يا رب
كن بخير دوما
قصة راقية جدا
ReplyDeleteتحمل تسامحا لا يُنتجهُ إلا الصبر والتفاهم..
يشرفنا المرور بالدكان
كي نتزود بالعلم والثقافة والحكم
جميله جدا
ReplyDeleteشكرا لك
حلوة
ReplyDeleteلا أحد يستطيع مضايقتي إلا بمساعدتي :) و/أو إذني