(هذه الحلقة برعاية ويسبر)
لاحظ أحدهم عند زيارته لحديقة الحيوانات أن الفيل هناك مُقَيّد بحبل صغير يلتف حول قدمه الأمامية، مما يعني أن هذا الحيوان الضخم يستطيع و بكل بساطة أن يتحرر من قيده متى يشاء بدون أي جُهد يُذكر، لكنه لسبب ما لا يقوم بذلك!
كان مدرب الفيل قريباً من المكان، فحمل إليه تساؤله قائلاً: "أرى أن ما يحول بين هذا الحيوان الضخم و الحرية هو حبل واهي، ألا تخاف أن يقوم بقطعه و الفرار من الحديقة؟"
أجاب المدرب: "بعد ولادة الفيل مباشرة يكون صغير الحجم، ضعيف القوة، فربطها بمثل هذا الشكل يكون كافياً لتقييد حريته حيث لا يستطيع فك هذا القيد و التحرر منه و هو بمثل ذلك الوهن، ثم يكبر معتقداً أنه غير قادر على ذلك، و لهذا لا يخطر على باله أبداً أن يتحرر من هذا القيد الواهي."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
الكثير منا يعيش معتقداً أنه لا يستطيع تغيير شيء في حياته، و ذلك ببساطة لأنه يعتقد بعجزه عن ذلك، أو أنه حاول من قبل و لم ينجح.
حاول أن تصنع شيئاً لتغيير حياتك بشكل إيجابي!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
7 comments:
لاحظ أحدهم عند زيارته لحديقة الحيوانات أن الفيل هناك مُقَيّد بحبل صغير يلتف حول قدمه الأمامية، مما يعني أن هذا الحيوان الضخم يستطيع و بكل بساطة أن يتحرر من قيده متى يشاء بدون أي جُهد يُذكر، لكنه لسبب ما لا يقوم بذلك!
كان مدرب الفيل قريباً من المكان، فحمل إليه تساؤله قائلاً: "أرى أن ما يحول بين هذا الحيوان الضخم و الحرية هو حبل واهي، ألا تخاف أن يقوم بقطعه و الفرار من الحديقة؟"
أجاب المدرب: "بعد ولادة الفيل مباشرة يكون صغير الحجم، ضعيف القوة، فربطها بمثل هذا الشكل يكون كافياً لتقييد حريته حيث لا يستطيع فك هذا القيد و التحرر منه و هو بمثل ذلك الوهن، ثم يكبر معتقداً أنه غير قادر على ذلك، و لهذا لا يخطر على باله أبداً أن يتحرر من هذا القيد الواهي
........................"
والله هذا حالنا من يوم من انولدنا يا خوي يا صالح وشو ذنبه الفيل لنكتبها باسمه ....
الفيل على الاقل مربوط بحبل واهي واحد احنا يا حسرة كل واحد منا مربوط بالف حبل من يوم ما فتحوا عيونه على الدنيا
اعددهم والا بلاش احسن
دمت بخير اخي صالح
والله يفرجها يا رب
أخي العزيز يوسف، تعليقك يحتاج لإدراج كامل للرد عليه و لكني سألخصه بالشكل التالي:
١) الفيل بيستاهل يكون ملطشة، لو كان قوى قلبه لما استطاع أحد التطاول عليه.
٢) بتعرف أنا لا أتدخل بالسياسة، فهيك باتطمن إنه الفيل مش راح يجيني في نص الليل يسحبني من الفرشة لأني انتقدته!
٣) صدقني إنه كل إللي بيربطنا حبل واحد بسيط من ثلاث أحرف أولها خاء و ثالثها فاء و أوسطها واو العطف و اللطف.
٤) و بيكفي هيك عشان ما ننحرم من الرعاية و ينقطع عنا حبل الدراهم الطويل الممتد من الخليج (دبي) إلى المحيط
أخي العزيز صالح
لكم أشتاق للعبر التي تسردها
وتمنحنا منها الف عبرة وعبرة
دوما أثق أنه لتخطي أزمتك يجب ان تحرر نفسك من قيود الواقع التي نحن في اغلب الاحيان نضعها حول اعناقنا ونشكو من الاختناق
انا معك ان كثير من القيود هي في حقيقتها واهية حلها يكمن في إدراكنا أنها واهية ضعيفة لكن ما يحدث دوما هو العكس فنحن نثق ان هذه القيود قوية متينة وأننا ضعفاء لا نقوى حلها..
وهناك ايضا قيود تلتف حول رقابنا وهي فعلا قوية متينة ولكن نستطيع حلها عندما نؤمن بالحرية وعندما ندفع ثمن حلها دماء وشهداء..كما هو الحال وكما هو واقعنا العربي الان
فقد استطعنا دحر اساطير الانظمة العربية وحررنا أنفسنا من القيود ومن الخناق
لكن القيد كان متين فعلا
وعزائمنا كانت امتن واقوى
العبرة:
هي انك تستطيع فك الوثاق مهما قوي عندما تدرك وتؤمن بقوتك وبحريتك
تحيتي دوما لك اخي
ولقصصك التي روح الجمال فيها لا تنقطع
أختي العزيزة زينة،
شكرا لك على الزيارة و التعليق.
الحمد لله الذي وفقني في اختيار القصص ذات الفائدة (و لو أن هذه القصة هي من اختيار العزيزة "ويسبر").
نعم كل القيود التي تلفنا هي قيود واهية، و كما ذكرت في ردي على العزيز يوسف أن كل القيود تتلخص في كلمة "خوف"، نحن نخاف على أنفسنا، نخاف على من نحب، نخاف من الخسارة، نخاف من بطش "الجلاد"... و نستطيع أن نقطع قيودنا عندما نحرر أنفسنا من كل خوف إلا خشية الله.
نعم نستطيع فك الوثاق مهما قوي عندما ندرك ونؤمن بقوتنا وبحريتنا
بتزكر دودو نزلتها عندها بالزمانات
صالح
تغيير؟
حبل ضعيف؟
قيود واهيه؟
حريه؟
صالح
انت عميل ومندس وعندك اجنده خارجيه...احترامي لك
صالح باشا
ما أكثر الحبال حين "تحاول" فكهمو
:شعر:
:)
أنا متفق مع نيسان؛ انت مشروع تغريبي + محرّض
و تقليييييش إنو هذي إدراجات أوتوماتيكية ما دخلك فيها .. أصلا ً من وين بتجيبها و ما هو تمويلها. و ؟؟ , ...
Post a Comment