كانت إحدى الشركات الكبيرة تعاني من تدني مبيعاتها، و بعد التدقيق في الأمر اكتشفوا أن السبب يعود إلى كون كل المسؤلين عن التطوير في منتجات الشركة غير قادرين على الخروج عن صندوق التفكير التقليدي، فقرروا توظيف شخص غير عادي لردف الشركة في هذا المجال براتب مغري و كلفوا أحد مراكز البحوث لتصميم اختبار بسيط للكشف عن قدرة هذا الشخص على التفكير خارج الإطار التقليدي لحل المشاكل، و جاءت النتيجة ممثلة بهذا السؤال:
كنت تقود سيارتك في ليلة عاصفة شديدة البرد و المطر، و في طريقك مررت بموقف للحافلات، و رأيت ثلاثة أشخاص ينتظرون الحافلة:
١) امرأة عجوز تتألم بشدة و يبدو أنها توشك على الموت.
٢) صديق قديم سبق أن أنقذ حياتك.
٣) شخصية مشهورة تحبها كثيراً و تعتبرها قدوتك.
كان لديك متسع بسيارتك لراكب واحد فقط... فأيهم ستُقِلّه معك؟
تخيل نفسك مكان المتقدمين لهذه الوظيفة! كيف ستفكر؟
ضميرك الإنساني يُحتّم عليك أن تُقِلّ السيدة العجوز إلى المستشفى لأنها توشك على الموت، و ربما من الأفضل إنقاذها أولاً، و لكنك في نفس الوقت تريد أن تأخذ معك صديقك القديم لأنه قد سبق و أنقذ حياتك و قد تكون هذه هي الفرصة المناسبة لرد الجميل، و ماذا عن الشخص المشهور الذي تحترمه؟! يبدو أنك ستخسر هذه الفرصة الفريدة لرفقته لأنك في كل الأحوال لن تكون قادراً على إيجاده مرة أخرى.
تقدم لهذه الوظيفة عدة مئات من الأشخاص، و لم يستطع حل هذه المعضلة بنجاح سوى شخص واحد، لقد كان جوابه:
"سأعطي مفاتيح السيارة لصديقي القديم، و أطلب منه توصيل السيدة العجوز إلى المستشفى، فيما سأبقى أنا لأنتظر الحافلة بصحبة القدوة."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
عادة ما يكون هناك الكثير من الحلول (الجزئية) لأية مشكلة، و لكن فكر جيداً للوصول إلى الحل المثالي، و الحل المثالي قد يكون أحياناً خارج إطار التفكير التقليدي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
كنت تقود سيارتك في ليلة عاصفة شديدة البرد و المطر، و في طريقك مررت بموقف للحافلات، و رأيت ثلاثة أشخاص ينتظرون الحافلة:
١) امرأة عجوز تتألم بشدة و يبدو أنها توشك على الموت.
٢) صديق قديم سبق أن أنقذ حياتك.
٣) شخصية مشهورة تحبها كثيراً و تعتبرها قدوتك.
كان لديك متسع بسيارتك لراكب واحد فقط... فأيهم ستُقِلّه معك؟
تخيل نفسك مكان المتقدمين لهذه الوظيفة! كيف ستفكر؟
ضميرك الإنساني يُحتّم عليك أن تُقِلّ السيدة العجوز إلى المستشفى لأنها توشك على الموت، و ربما من الأفضل إنقاذها أولاً، و لكنك في نفس الوقت تريد أن تأخذ معك صديقك القديم لأنه قد سبق و أنقذ حياتك و قد تكون هذه هي الفرصة المناسبة لرد الجميل، و ماذا عن الشخص المشهور الذي تحترمه؟! يبدو أنك ستخسر هذه الفرصة الفريدة لرفقته لأنك في كل الأحوال لن تكون قادراً على إيجاده مرة أخرى.
تقدم لهذه الوظيفة عدة مئات من الأشخاص، و لم يستطع حل هذه المعضلة بنجاح سوى شخص واحد، لقد كان جوابه:
"سأعطي مفاتيح السيارة لصديقي القديم، و أطلب منه توصيل السيدة العجوز إلى المستشفى، فيما سأبقى أنا لأنتظر الحافلة بصحبة القدوة."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
عادة ما يكون هناك الكثير من الحلول (الجزئية) لأية مشكلة، و لكن فكر جيداً للوصول إلى الحل المثالي، و الحل المثالي قد يكون أحياناً خارج إطار التفكير التقليدي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
أنا كان بدعس ال 3 بس بضربات متفاوتة
ReplyDeleteو بعمل تويت + صورة و بييجوا الإسعاف و الأمن الوطني و تبعون الغابات و بتنحل القضية
:إبداع شيشاني محض:
رائعه
ReplyDeleteكم من تفكير تقليدى افقدنا الكثير من الفرص
شكرا صالح وجزاكم الله خيرا
الحمدلله
ReplyDeleteانا ما معي سياره
:)
بما اني ما معي سيارة زي نيسان فما رح اوصل حدا و لا اترك مفتاحي لحدا :))
ReplyDeleteكم فرصة بتضيع منا لما بنصادف موقف بدو حل سريع و شوية حسن تصرف
القصص هاي كتير حلوة
يا ريت تقدر تذكر المصدر
يمكن لو كانوا بكتاب الواحد يحتفظ فيه
انا بحب
احتفظ بالاشياء اللي بقراها و بحبها
( مجرد اقتراح )