بينما كان طلاب السنة الأولى في كلية الطب يحضرون الدرس الأول لمادة التشريح، طلب منهم أستاذ المادة التجمع حول جثة كلب ميت حقيقية مُسجاة على طاولة الجراحة.
بدأ الأستاذ بقوله أن الطبيب يجب أن يتحلى بصفتين أساسيتان لنجاحه كطبيب، الأولي أنه يجب أن لا يقرف من أي شيء يتعلق بالجسد، و على سبيل المثال وضع إصبعه في فم الكلب الميت، ثم قام بوضع إصبعه في فمه و تذوقه من غير أن تبدو عليه علامات القرف.
ثم طلب من الطلاب عمل الشيء ذاته! تردد الطلاب لعدة دقائق، و لكن في نهاية المطاف قام الجميع بوضع أصابعهم في فم الكلب و تذوقها بعد ذلك و إن أبدوا الكثير من علامات القرف!
و عند انتهاء الجميع من عمل ذلك، أكمل الأستاذ قوله:
"أما الصفة الأساسية الثانية للطبيب الناجح فهي الملاحظة الدقيقة، حيث كان مهماً أن تنتبهوا أنني قمت بوضع إصبعي الوسطى في فم الكلب و لكنني قمت بوضع السبابة في فمي و تذوقها، فمن الآن و صاعداً يجب أن تولوا إهتماماً أكبر بالتفاصيل الدقيقة."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
الحياة صعبة و لكنها تكون أكثر صعوبة إن كنت لا تولي إهتماماً كافياً بالتفاصيل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
بدأ الأستاذ بقوله أن الطبيب يجب أن يتحلى بصفتين أساسيتان لنجاحه كطبيب، الأولي أنه يجب أن لا يقرف من أي شيء يتعلق بالجسد، و على سبيل المثال وضع إصبعه في فم الكلب الميت، ثم قام بوضع إصبعه في فمه و تذوقه من غير أن تبدو عليه علامات القرف.
ثم طلب من الطلاب عمل الشيء ذاته! تردد الطلاب لعدة دقائق، و لكن في نهاية المطاف قام الجميع بوضع أصابعهم في فم الكلب و تذوقها بعد ذلك و إن أبدوا الكثير من علامات القرف!
و عند انتهاء الجميع من عمل ذلك، أكمل الأستاذ قوله:
"أما الصفة الأساسية الثانية للطبيب الناجح فهي الملاحظة الدقيقة، حيث كان مهماً أن تنتبهوا أنني قمت بوضع إصبعي الوسطى في فم الكلب و لكنني قمت بوضع السبابة في فمي و تذوقها، فمن الآن و صاعداً يجب أن تولوا إهتماماً أكبر بالتفاصيل الدقيقة."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
الحياة صعبة و لكنها تكون أكثر صعوبة إن كنت لا تولي إهتماماً كافياً بالتفاصيل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
12 comments:
كل ما بدي اعلق بتخيل منظرهم قدامي و بتقزز :$
مش موقف بصراحه...
هدول اللي بتعلمو بالطريقة الصعبه يا حرام
نيجي للعبره...انا و للاسف من الناس اللي بحاول انتبه للتفاصيل و لكن بفشل و بالعاده بعتمد على الصورة كامله و هالشي بخليني احكم على الامور بشكل خاطيء في بعض الحالات
يعووووووو...
ما الئمه واقرفه من طبيب!!!
بلاش القرف ...طيب ايش بالنسبه للجراثيم والذي منه اللي في فم الكلب...
هاي عمله بيعملها؟؟؟
اخى صالح
كعادتى مع دروسك دائما ان انقل محتواها لتعم الفائدة على جميع من اعرفهم ولكنى صراحة هذه المره لم استطع ان انقل الدرس كما هو نظرا للشعور بالاشمئزاز فقررت ان اغير الكلب بماعز
اما للعبره فقد استفدت من هذا الدرس انه إن كنت لا تولي اهتماما كافياً بالتفاصيل. فحاول التركيز جيدا في عملك فكم من تفاصيل صغيرة تسببت في مصائب كبيره .
ههههههه حلوة كثير وبتضحك! الحياة مش صعبة ويمكن الواحد تاخده أمور غريبة عن النظر في التفاصيل ويكون سبب في الوقوع في الأخطاء بس مش مشكلة ما هيك الواحد بتعلم
الحياة حلوة بس نفهمها
أنا أسيل
أو العبره ألأصح
متتهبلش وإنتبه ل أوستازك بساعة المحاضره
بلا ما تظلك قرفان طول حياتك
حلوة أوى :)
ويسبر هانم! أعتذر لأن القصة تحمل منظراً مقززاً.
الصورة الكاملة مهمة و التفاصيل كمان مهمة، و اتقان رؤية الإثنين شيء مهم جداً للنجاح
نيسان هانم! أعتذر منك أيضاً... لكن هاي الموجود عندهم
:-)
أخي محمد! أعتذر منك أيضاً... إن شاء الله سأنتبه المرة القادمة و سأغربل مثل هذه الأشياء
و بالضبط، التفاصيل مهمة في كثير من الأحيان إن لم يكن دائماً
أسيل هانم! بالضبط: "الحياة حلوة بس نفهمها" و نفهم تفاصيلها
:-)
إم عمر هانم! من وين بتجيبي هالحكي؟!
منيح إنه ما كان عندي محاضرات فيها هيك شغلات، كان ظليت قرفان طول عمري
:-)
مصطفى باشا! الله يسلمك، و شكراً على الزيارة
Post a Comment