استقل رجل عجوز تجاوز الثمانين من العمر سيارة أجرة و طلب من السائق أن يوصله إلى دار رعاية المسنين، و بعد أن انطلق السائق، سأل العجوز عن سبب هذه الزيارة لدار رعاية المسنين، فأخبره العجوز أنه يذهب هناك صباح كل يوم لتناول الإفطار مع زوجته التي تقيم هناك.
فقام السائق بسؤاله عن سبب دخول زوجته لدار رعاية المسنين، ليجيبه العجوز بأنها هناك منذ فترة طويلة لأنها مصابة بمرض الزهايمر (ضعف الذاكرة)، و عندها لاحظ العجوز أن السائق كان مُنشغلاً بالكلام معه و لم يكن يقود السيارة بالسرعة الكافية، فطلب منه أن يُسرع قليلاً لأنه لا يريد أن يتأخر عن موعده، و بالفعل زاد السائق من سرعته و هو يقول: "و هل ستقلق زوجتك لو تأخرت قليلاً؟"
فأجابه العجوز: "إنها لم تعد تعرف من أنا، لقد فقدت القدرة على التعرّف عليّ منذ خمس سنوات!"
فقال السائق مندهشاً: "و لازلتَ تذهب لتناول الإفطار معها كل صباح على الرغم من أنها لا تعرف من أنت؟!"
في ذلك الوقت كانت السيارة قد وصلت وُجهتها، فدفع العجوز أجرة السيارة، و قال و هو يخرج من السيارة مسرعاً كي لا يتأخر: "هي بالتأكيد لا تعرف من أنا، و لكني بالتأكيد أعرف من هي!"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
لنكن أوفياء لمن نحب، حتى و إن كانوا بوضع لا يسمح لهم بالتفاعل معنا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
فقام السائق بسؤاله عن سبب دخول زوجته لدار رعاية المسنين، ليجيبه العجوز بأنها هناك منذ فترة طويلة لأنها مصابة بمرض الزهايمر (ضعف الذاكرة)، و عندها لاحظ العجوز أن السائق كان مُنشغلاً بالكلام معه و لم يكن يقود السيارة بالسرعة الكافية، فطلب منه أن يُسرع قليلاً لأنه لا يريد أن يتأخر عن موعده، و بالفعل زاد السائق من سرعته و هو يقول: "و هل ستقلق زوجتك لو تأخرت قليلاً؟"
فأجابه العجوز: "إنها لم تعد تعرف من أنا، لقد فقدت القدرة على التعرّف عليّ منذ خمس سنوات!"
فقال السائق مندهشاً: "و لازلتَ تذهب لتناول الإفطار معها كل صباح على الرغم من أنها لا تعرف من أنت؟!"
في ذلك الوقت كانت السيارة قد وصلت وُجهتها، فدفع العجوز أجرة السيارة، و قال و هو يخرج من السيارة مسرعاً كي لا يتأخر: "هي بالتأكيد لا تعرف من أنا، و لكني بالتأكيد أعرف من هي!"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
لنكن أوفياء لمن نحب، حتى و إن كانوا بوضع لا يسمح لهم بالتفاعل معنا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
2 comments:
اخي صالح
مساء الخير
بس ما قلت لنا السيارة موديل اي سنة ؟؟
شكلوا والله اعلم انه السيارة واللي راكبينها انقرضوا من زمان
يعني هيك بالعربي
موديلات قديمة.....شطب
هههههه
والله شر البليّة ما يضحك
هايّ تدوينة بتفتح جروح كثيرة
دمت بخير
والله يعطيك العافيّة
مسا الخير أخي يوسف، لسه الدنيا فيها خير، و إن شاء الله ربنا بيهونها.
Post a Comment