يُحكى أن رجل أعمال ناجح ذهب إلى بنك في مدينة نيويورك، و طلب مبلغ ثلاثة ألاف دولار كقرض فوري لأنه يريد السفر ذلك اليوم إلى أوروبا لقضاء بعض الأعمال، طلب موظف البنك من رجل الأعمال ضماناً لهذا القرض، فقام الرجل بتسليم مفتاح سيارة "بنتلي" الخاصة به و التي يتجاوز سعرها ربع المليون دولار مع أوراقها الثبوتية كضمان للقرض!
قام موظف البنك بفحص السيارة وأوراقها الثبوتية و وجدها كل شيء سليم بحسب الأصول، و لهذا وافق مدير البنك على القرض بضمان السيارة و بفائدة مرتفعة نسبياً، ثم قام أحد العاملين باستلام السيارة و إيقافها في مواقف البنك الخاصة.
أصبح موضوع ضمان قرض متواضع بسيارة قيمتها تتجاوز الربع مليون دولار مادة للتندر بين موظفي البنك!
بعد أسبوعين، عاد رجل الأعمال من سفره، و توجه إلى البنك، و قام برد القرض مع الفوائد بقيمة خمسة و عشرين دولاراً.
و قبل إتمام معاملة إعادة السيارة، جاء مدير البنك للترحيب برجل الأعمال و دعاه إلى مكتبه لتناول فنجانٍ من القهوة معه، و هناك قال مدير البنك: "سيدي، نحن سعداء جداً بتعاملك معنا، ولكننا مستغربين أشد الاستغراب! فقد اتضح لنا من سجلات البنك بأنك تملك الكثير من المال النقديّ و لا نظنك بحاجة إلى قرض بثلاثة ألاف دولار!"
رد رجل الأعمال و هو يبتسم: "سيدي، و هل هناك مكان في مدينة نيويورك الواسعة أستطيع إيقاف سيارتي 'البنتلي' به مقابل خمسة و عشرين دولاراً دون أن أجدها مسروقة بعد مجيئي من السفر؟!"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
نيويورك مدينة لا تُشْعِرُك بالأمان!
:-)
معرفة الفرص الجيدة و استغلالها هي إحدى مقومات رجل الأعمال الناجح.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
قام موظف البنك بفحص السيارة وأوراقها الثبوتية و وجدها كل شيء سليم بحسب الأصول، و لهذا وافق مدير البنك على القرض بضمان السيارة و بفائدة مرتفعة نسبياً، ثم قام أحد العاملين باستلام السيارة و إيقافها في مواقف البنك الخاصة.
أصبح موضوع ضمان قرض متواضع بسيارة قيمتها تتجاوز الربع مليون دولار مادة للتندر بين موظفي البنك!
بعد أسبوعين، عاد رجل الأعمال من سفره، و توجه إلى البنك، و قام برد القرض مع الفوائد بقيمة خمسة و عشرين دولاراً.
و قبل إتمام معاملة إعادة السيارة، جاء مدير البنك للترحيب برجل الأعمال و دعاه إلى مكتبه لتناول فنجانٍ من القهوة معه، و هناك قال مدير البنك: "سيدي، نحن سعداء جداً بتعاملك معنا، ولكننا مستغربين أشد الاستغراب! فقد اتضح لنا من سجلات البنك بأنك تملك الكثير من المال النقديّ و لا نظنك بحاجة إلى قرض بثلاثة ألاف دولار!"
رد رجل الأعمال و هو يبتسم: "سيدي، و هل هناك مكان في مدينة نيويورك الواسعة أستطيع إيقاف سيارتي 'البنتلي' به مقابل خمسة و عشرين دولاراً دون أن أجدها مسروقة بعد مجيئي من السفر؟!"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
نيويورك مدينة لا تُشْعِرُك بالأمان!
:-)
معرفة الفرص الجيدة و استغلالها هي إحدى مقومات رجل الأعمال الناجح.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
7 comments:
جميله جدا
شكرا صالح
ههههههههههههههههههه
والله إنه مفكر ورائع وبخاف على ماله أكتر من موظفي البنك كله
ترى إحنا بالإردن سعر الباركنيج دينار أردني , وأول شي بحطولك ياه على إشعار الركن
الموقف غير مسؤول عن سرقة محتويات السياره
إبداع,, إبداع هالبني أدم
نادرة
هي تدور باتجاهين
الاول قضية الأمان في مدينة عالمية
الثانية حنكة رجل الأعمال
تحيتي
العفو محمد باشا، و شكرا ع المرور الكريم
إم عمر هانم، شايفة عندنا الحياة أرخص، و طبعا قيمتنا أقل!
و شكرا ع المرور الكريم
زينة هانم، بالضبط! الأمان مهم في أي مكان، و طبعاً مش متوفر دايما.
و بالنسبة للنقطة الثانية، بيتهيألي لو ما كان الواحد هيك بيحسبها صح ما بيصير رجل أعمال.
و شكرا ع المرور الكريم
Teuvo Kuvat- Teuvo Images Finland visited this blog. Come and visit my blog . You should also tell your friends to my blog Teuvo Vehkalahti Finland
Post a Comment