قرر رجل ياباني أن يقوم بعمل بعض الترميمات على جدران بيته الداخلية، مما استلزم نزع ألواح الخشب التي تغطي هذه الجدران، و عند نزعه لأحد هذه الألواح وجد سحلية عالقة بالخشب من إحدى أرجلها.
انتابته رعشة الشفقة عليها، لكن الفضول استبد به بعد أن لاحظ أن ما قيد حركة السحلية هو مسمار مغروز في أحد أرجلها رجح أن يكون قد دُقَّ هناك قبل حوالي عشر سنوات عندما قيامه ببناء البيت، فكيف استطاعت هذه السحلية أن تعيش عشر سنوات في فجوة ما بين الجدران دون حراك و دون طعام!؟
و بينما هو يراقب السحلية و يفكر محاولاً الوصول إلى تفسير منطقي، ظهرت سحلية أخرى حاملة في فمها بعض الطعام، ناولته لتلك العالقة، دُهش الرجل و اعتملت في نفسه مشاعر رقة الحب الذي أثارها هذا المشهد: سحلية رجلها مثبتة بالجدار و أخرى تحضر لها الطعام و تقوم على رعايتها بلا كلل لعشر سنوات!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
سبحان الله الخالق الذي قسم الأرزاق، و كل من له نصيب بشيء لن يمنعه عنه مخلوق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
انتابته رعشة الشفقة عليها، لكن الفضول استبد به بعد أن لاحظ أن ما قيد حركة السحلية هو مسمار مغروز في أحد أرجلها رجح أن يكون قد دُقَّ هناك قبل حوالي عشر سنوات عندما قيامه ببناء البيت، فكيف استطاعت هذه السحلية أن تعيش عشر سنوات في فجوة ما بين الجدران دون حراك و دون طعام!؟
و بينما هو يراقب السحلية و يفكر محاولاً الوصول إلى تفسير منطقي، ظهرت سحلية أخرى حاملة في فمها بعض الطعام، ناولته لتلك العالقة، دُهش الرجل و اعتملت في نفسه مشاعر رقة الحب الذي أثارها هذا المشهد: سحلية رجلها مثبتة بالجدار و أخرى تحضر لها الطعام و تقوم على رعايتها بلا كلل لعشر سنوات!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
سبحان الله الخالق الذي قسم الأرزاق، و كل من له نصيب بشيء لن يمنعه عنه مخلوق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من تأليفي و لكني جمعتها و ما زلت من مصادر مختلفة، السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصة جديدة كل يوم خميس بشكل ذاتي.
القصص السابقة:
السلام عليكم
ReplyDeleteقصص رائعة هذه التي تنتقيها واختيار موفق، فيها الكثير من العبر والمواعظ التي تجعل المرء يتوقف ليتأمل حياته..
للقصة عظيم الأثر في النفس البشرية وجاذبية لقراءتها..
شكرا لك
ya zalameh o rabbe ennak brilliant!!
ReplyDeletei just loved this one so much ..
thank you
:)
أشكرك أخي صالح على هذا الكم والنوع الرائع من القصص التي تزيدنا انسانية وتغرس فينا مشاعر الرحمة والنبل
ReplyDeleteتحيتي لك أخي العزيز
ومن يتوكل على الله فهو حسبه...
ReplyDeleteحسبنا الله ونعم الوكيل
لكن لازم نعترف انه في عنا ضعف ايماني كبير من ناحية الرزق وما حدا راضي برزقه
حتى لو ادعى الرضى
اللهم ارضنا وارضى عنا يا الله
.
شكرا لك صالح
لا إله إلا الله :)
ReplyDeleteسبحانك ربي
ReplyDeleteليتنا نتعلم منها الوفاء والمحبة
أشكرك
أعزائي، كل الشكر على زيارتكم لهذا الدكان، و التعليق.
ReplyDeleteو في نفس الوقت أعتذر منكم جميعاً لبخلي في الرد عليكم أو مشاركتكم و قراءة ما تكتبون، و لا أظن أن هذا الحال سيتغير قريباً، سأحاول قدر الإمكان المحافظة على موعد الخميس من كل اسبوع.